responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 395

و بفتح الخاء المعجمة و سكون النون ثمّ ثاء مثلّثة: موضع في ديار كلاب‌ [1].

و بضمّ الجيم و فتح الباء الموحّدة و ياء ساكنة: جبل أحمر عظيم من أخيلة حمى فيد، ليس بين الكوفة و فيد جبل غيره، بينه و بين فيد ستة عشر ميلا، و أيضا: بين المشلّل بالمدينة و البحر، و أيضا:

مدينة بالشّام عند بيروت من فتوح يزيد بن أبي سفيان، و جبيل بان: جبل بين أفاعية و المسلح، ينبت البان، و هو صلد أصمّ‌ [2].


-

أعرفت بين رويّتين و حنبل‌* * * دمنا تلوح كأنّها أسطار

و لم أعرف موقع هذه الرّوضة، و لا أستبعد الصلة بينها و بين الحنبليّ الموضع المعروف قديما و حديثا بهذا الاسم، و هو من بلاد بني تميم، بين الدهناء و الصّمّان، و فيه رياض. و انظر عن تحديد موقعه كتاب المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي.

[1] و في كتاب بلاد العرب عن العامري: خنثل: واد لنا ينبت الرّمث و الطّريفة. قال ابن مرخية:

نظرت بذي الآرام يوما و عادني‌* * * عداد الهوى بين العناب و خنثل‌

العناب و خنثل: جميعا لأبي بكر، و هما بالمضجع، و قال ياقوت: خنثل: برث في الأرض في ديار بني كلاب أبيض مستو بإزاء حزيز الحوأب، و قال البكريّ: خنثل: واد في بلاد بني قريط سمّي بذلك لسعته، و بأعلاه يقال لها الودكاء، قاله يعقوب، و أكثر أقوال المتقدمين تنطبق على واد لا يزال معروفا باسم خنثل في عالية نجد جنوب سجا في منطقة عفيف، يقع في صحراء تعرف باسم العبلة من أطيب مراتع البادية إذا جادها الغيث.

[2] ذكر الحازمي: بلدة جبيل عند بيروت التي لا زالت معروفة، كما ذكر الجبل الذي من أخيلة الحمى بنحو ما ذكر ياقوت، و قد حدد الهجريّ هذا الجبل فيما أورده صاحب معجم ما استعجم غير منسوب في الكلام على حمى فيد بما نصّه: و أول أجبله على ظهر طريق الكوفة بين الأجفر و فيد، جبيل عنيزة، و هو في شقّ بني سعد بن ثعلبة، أما السّمهوديّ في وفاء الوفاء الذي صرّح بالنّقل عن الهجريّ فأورد العبارة هكذا:

(جبل يقال له الجبيل أحمر عظيم) إلخ.

و زاد الهجريّ موقع هذا الجبيل تحديدا بقوله: و إلى جنبه ماءة يقال لها الكهفة، و يرى المستشرق موزل في كتاب شمال نجد أنه جبل الوبريّة، و لكنّ هذا شرق فيد، و تكاد الأوصاف تنطبق على الجبل الواقع شمال الكهفة بقربها، المعروف الآن باسم (جبل الحويض) و طريق الحج الكوفيّ يمر بقربه (يقع بقرب خط الطول:

58/ 42 و خط العرض: 15/ 27) و بقربه آثار بركة قديمة تدعى بركة الحويض، و انظر هذا الاسم في كتاب شمال المملكة من المعجم الجغرافي.-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست