responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 368

و أما بفتح الحاء و الشين المعجمة مقصور: واد بالحجاز، و جبل الأبواء بين مكة و المدينة، و موضع في ديار طيّئ‌ [1].

و أما بفتح الخاء و الشين المعجمتين و تشديد الشين و المد: موضع حجازي، قيل: جبل في ديار محارب، و لم يذكر تشديده‌ [2].

و أما بضم الحاء و السين المهملتين و القصر: ذو حسا: واد بالشّربّة من ديار غطفان‌ [3].


- موضع في الشام (شرق الأردن) هو إحدى محطات السكة الحديد، و لا يزال معروفا يدعى الحساء، و البيت من شعر لعبد الله بن رواحة الصّحابي الجليل الذي استشهد في وقعة مؤتة سنة ثمان من الهجرة، أورده ابن هشام في السيرة النبوية- ج 2، ص 376- أثناء سياق خبر الغزوة.

[1] أورد الحازمي قول أبي الأشعث الكندي من رسالة عرّام: جبل الأبواء يقال له الحشا، و هو من عن يمين آرة، و لم يذكر الوادي الذي من الحجاز، و نص ما في رسالة عرّام: (و من عن يمين آرة الطريق للمصعد الحشا، و هو جبل الأبواء، و هو بواد يقال له البعق، واد بكنفته اليسرى واد يقال له شسّ، و هو بلد مهيمة ...

و الأبواء منه على نصف ميل. انتهى. و في معجم ما استعجم: الحشا: جبل شامخ مرتفع و هو جبل الأبواء، و هي منه على نصف ميل ... و الحشا لخزاعة و ضمرة. انتهى، و لكن اسم الحشا لا يعرف الآن، و الجبل مستطيل باستطالة وادي الأبواء، و في سفحه الشرقي قرية الخريبة (الأبواء قديما) أبرز معالمها القبر المنسوب لآمنة أم محمد المصطفى (صلى اللّه عليه و سلم) فوق القرية في سفح الجبل، و قد يكون اسم الحشا يطلق على الوادي أيضا للتجاور و القرب.

أما الموضع الذي في ديار طيّئ فقد نقل ياقوت كلام نصر من دون تحديد للموضع، و لم أر لهذا الموضع ذكرا سوى ما تقدم.

[2] لم يرد في معجم البلدان في موضعه.

[3] أضاف الحازمي من شعر النابغة:

عفا ذو حسا من فرتنا فالفوارع

و قول أبي عبيدة: ذو حسا في بلاد بني مرّة، و هو مقصور لا يمد، و مكان آخر يقال له ذو حساء ممدود مكسور. انتهى.

و الشّربّة- على ما يفهم من كلام المتقدمين-: الأرض الواقعة في عالية نجد بين واديي الجريب و الرّمة، و هي أرض واسعة ذات أودية تكثر فيها الأحساء قديما مع كثرة السّيول، و من أوديتها وادي الحسي (ذي حساء) المتقدم ذكره، و هذا في أسفل الشّربّة، و قد يكون هناك من الأودية في أعلاها في بلاد غطفان ما يسمّى بذي حساء بالمد أو القصر- كما ذكر أبو عبيدة- و إن كنت أميل إلى أنّ المسمى واحد، ورد في الشعر مرّة مقصورا،-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست