و أما مثله، إلا أنّ آخره نون: ماء نجدي‌ [1].

و أما بالخاء المعجمة المفتوحة و راءين مهملتين: من نواحي الوشم من اليمامة، ساكنها عكل‌ [2].

و أما بضم الجيم و براءين أيضا و تشديد الياء: واد في ديار أسد أعلاه لهم، و أسفله لبني عبس، و قيل: بلد لغنيّ فيما بين جبلة و شرقي الحما إلى أضاخ، أرض واسعة، و قد تسكّن الياء [3].

و أما بسكون الياء: قرب مكة [4].

- قرب البصرة، و هي كثيرة الحزون، جمع حزن، و تعرف الآن باسم (الحزول). و انظر هذا الاسم في المعجم الجغرافي قسمي المنطقة الشرقية و شمال المملكة، على أن ياقوتا فرّق بين حزيز الحوأب، و حزيز كلب.

4- حزيز صفينة: كذا ورد في مخطوطتي كتاب الحازمي، و الصواب (صفيّة) كما في مخطوطة كتاب نصر، و في معجم البلدان و قبلهما في كتاب بلاد العرب- ص 67- قال: (وفوق الدءاث مما يلي المغرب حزيز صفيّة، و صفيّة: ماءة لبني أسد، و بها هضب أحمر يقال له هضب صفيّة) انتهى، و وادي الدّءاث واد مشهور قديما و حديثا، تمتد فروعه من قرب مسكة شمال ضريّة، شرق شعبا، و يتجه صوب الشمال حتى يفيض بوادي الرّمة شرقي جبل أبان. و في الدّاث- و كذا ينطق الآن- هجرة للطّرسان- واحدهم طريسي- من بني عمرو من حرب تسمى باسم الوادي، و تقع بقرب اجتماعه بوادي الرّمة، و رأى بعض الباحثين أن هضب صفيّة يعرف الآن باسم (الدّوسري) جبل مشهور، تربى فيه الصقور، يقع فوق الدّاث، غربا منه، و متصل بالجبل أرض صخرية، حزيز منقاد، يشاهد من الطريق العام من الرّس إلى المدينة قبل الوصول إلى النّبهانيّة.

[1] لم يزد ياقوت على ما هنا.

[2] و كذا قال الحازمي دون ذكر السّاكن، و هو ما ورد في معجم البلدان.

[3] و مثله عند الحازمي، و زاد في معجم البلدان شعرا لمعاوية النّصري الأسدي، و مصدر ياقوت في كتاب بلاد العرب. و الجريّر هذا لا يزال معروفا، واد تنحدر فروعه من جبل التين الواقع شمال جبل قطن، ثم يمر ببلدة الفوّارة، و يجتمع به عدد من الأودية، منها وادي وقط و وادي ثادق، ثم يصب في وادي الرّمة من شماله، فوق جبل أبان الأسود، و قد أقيم على مجرى وادي الجريّر جسر يمر فوقه طريق المدينة من بريدة على بعد نحو 180 كيلا من بريدة قاعدة بلاد القصيم.

أما الجريّر الأرض التي في بلاد غنيّ، فموقعها معلوم، و اسمها هذا مجهول، فجبلة و أضاخ و شرق الحمى، حمى ضريّة، كلها معروفة.

[4] لم يذكر الحازمي هذا، و قد نقل ياقوت كلام نصر و لم يزد عليه.