نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري جلد : 1 صفحه : 35
7- مسعود الدولة بن حريز.
8- محمد بن إبراهيم بن ثابت.
9- ابن الكيزاني.
10- عبد المحسن الإسكندري المعروف (بابن الرقيق).
11- يوسف بن سليمان القرشي.
12- أبو القاسم محمد بن مجير.
و الأصبهاني يورد قطعا من الشعر لهاؤلاء من رواية نصر، مما يدل على أن نصرا ألف في تراجم هاؤلاء الشعراء، و يقول الأصفهاني عن نصر حينما رآه في بغداد: (قد رأيته شابا متوقدا بالذكاء و الفطنة، عارفا بالأدب) و يورد من شعره:
أقلّب كتبا طالما قد جمعتها* * * و أفنيت فيها العين و العين و اليدا
و أصبحت ذا ضنّ بها و تمسّك* * * لعلمي بما قد صغت فيها منضّدا
و أحذر جهدي أن تنال بنائل* * * مبير و أن يغتالها غائل الردى
و أعلم حقّا أنني لست باقيا* * * فيا ليت شعري من يقلّبها غدا؟!
و يذكر الأصفهاني أنه قال هذه الأبيات معارضا بها أبيات يوسف بن سليمان القرشي الإسكندري، التي أنشدها نصر من رواية شيخه القاضي أبي محمد العثماني الديباجي الإسكندري، و هي:
أرى كتبا قد طال في جمعها جهدي* * * و زاد إليها قبل تحصيلها وجدي
تمنيت فيها نظرة فحرمتها* * * و جاءت عقيب المنع عفوا بلا كدّ
فأصبحت فيها ناظرا متحكّما* * * جوادا بما فيها على الصادق الودّ
أقلبها من بعد غيري محكّما* * * فيا ليت شعري من يقلّبها بعدي؟!
و يصف ابن النجار نصرا بقوله: «كان شابّا فاضلا ذكيّا، له معرفة تامة بالأدب و بفنون الشعر».
و يجمع مترجموه على أنه من الإسكندرية، و يذكرون أنه قدم دمشق ثم ذهب إلى بغداد، و منها خرج إلى خراسان، و أقام بنيسابور، و توفي هناك. و لكنهم لا يذكرون شيئا عن سبب خروجه، و قد يكون ذالك في سبيل العلم أو من جراء ضيق المعيشة، و يظهر أنه لم يمكث طويلا في دمشق، لأن مترجميه يقولون: إنه حدّث باليسير عن الحافظ أبي القاسم ابن عساكر.
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري جلد : 1 صفحه : 35