responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 345

غطفان، و حجر بني سليم قرية لهم، و حجرة من بلاد اليمن‌ [1].

و أما بكسر الحاء: المكان المحوّز عند الكعبة، و أيضا بين وادي القرى و الشام ديار ثمود في القرآن، و قرية من ديار بني سليم بالقرب من قلهى و ذي رولان، و قيل: بالفتح‌ [2].

و ما بفتحتين: الحجر الأسود من أركان الكعبة، و ذو حجر، و قيل: بضم الحاء: موضع نجدي‌ [3].

و ما بضم الحاء و سكون الجيم: أبرقا حجر: جبلان على طريق حاجّ البصرة بين جديلة و فلجة كان حجر أبو امرى‌ء القيس يحلّهما، و هناك قتلته بنو أسد [4].


[1] و قد أطال ياقوت الكلام عن حجر قاعدة اليمامة، و قد قامت مدينة الرياض على أنقاضها، و فصلت عنها الكلام في كتاب مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ. أما حجر الرّاشدة: فقد عرّفه الحازمي نقلا عن أبي عبيدة، كتعريف نصر بإبدال كلمة (قرن) إلى كلمة (مكان)، و بلاد بنو عقيل كانت في جنوبي نجد، جنوب وادي الدّواسر الذي كان يعرف باسم (عقيق بني عقيل) إلى فروع الأودية المنحدرة من سراة جنب (عبيدة الآن). و ذكر أحد الباحثين أن حجر الرّاشدة لا يزال معروفا، بقرب مجرى وادي الرّاشدة على نحو 58 كيلا جنوب بلدة رنية. و ذكر ياقوت المواضع الثلاثة كما هنا و لم يزد، أما حجر الواقع بين بلاد عذرة و غطفان، و الجبل الواقع في بلاد غطفان، فلا يزالان- فيما أرى- معروفين، قلت في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي بعد إيراد شواهد من الشعر تنطبق على الموقعين، قلت: حجر هذا يقع غرب جبار، و يطلق على سلسلة من الجبال، كما يطلق الاسم على واد تنحدر فروعه من أطراف حرّة خيبر الشمالية، من جبل عناب و جبل دريب الوعر، و يسير صوب الشمال محاذيا لجبال حجر حتى يفيض في صحراء الصّحن غرب جبال حجر. (تقع جبال حجر و واديه بين خطي الطول: 00/ 39 و 15/ 39 و خطي العرض: 50/ 25 و 15/ 26).

و حجرة لعل المراد بها الحجرة، و هي من بلاد دوس من زهران في تهامة، انظر عنها كتاب في سراة غامد و زهران.

[2] حجر الكعبة معروف، و الحجر بالتعريف ديار ثمود المذكور في القرآن الكريم: وَ لَقَدْ كَذَّبَ أَصْحابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ‌ و هو أعلى مدينة العلا قاعدة المنطقة الآن.

أما قرية بني سليم، فتقع شمال المعدن (مهد الذهب) في الطريق إلى المدينة، لها ذكر في الشعر القديم، ذكرها عرّام و غيره، و رولان على ما قال عرّام: واد لبني سليم به قرى كثيرة، ينبت النخل، منها قلهى، و هي قرية كبيرة.

[3] لم أر في المعجم الموضع الأخير.

[4] قال ياقوت: الأبرقان تثنية الأبرق، و إذا جاؤوا بالأبرقين في شعرهم مثّنى، فأكثر ما يريدون به أبرقي حجر-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست