responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 338

و ما بفتح الحاء ثم ياء ساكنة تحتها نقطتان و زاي معجمة: من مدن أرمينيّة قريبة من شروان من فتوح سلمان بن ربيعة [1].

و ما بكسر الجيم و ياء تحتها نقطتان و راء مهملة: جزيرة بحريّة بين البصرة و سيراف، قدرها نصف‌


-

غدت من زخيخ ثمّ راحت عشيّة* * * بحبران إرقال العتيق المجفّر

فقد غادرت للطّير ليلة خمسها* * * جؤارا برمل النّغل لما يسعّر

و قال الراعي:

كأنّها ناشط حمّ مدامعه‌* * * من وحش حبران بين النّقع و الظفر

و ذكره البكري مصحّفا (حيران) و قال: هو جبل بحرّة ليلى. و قد تحدثت عن هذا في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي و أوردت بعض الأقوال استخلصت منها: أنّ اسم حبران يطلق على جبلين:

أحدهما جبل أسود في حرّة ليلى قديما (حرّة اثنان) أبرز قمة من قممها جنوب بلدة الشّملي غرب ضرغد، على مقربة منه، و هذا هو الوارد في شعر الشّمّاخ (و هو بقرب خط الطول 15/ 40 و خط العرض:

30/ 26). و يطلق اسم حبران أيضا على جبل آخر من أشهر الجبال الواقعة في تلك الجهة، و لكنه يقع خارج الحرّة شرقها بعيدا عنها، يقع في الشمال الغربي من جبل متالع، بمسافة تقرب من ثلاثين كيلا (بقرب خط الطول: 38/ 40 و خط العرض 45/ 27) و هذا هو الوارد في شعر زيد الخيل، إذ هو في بلاد طيّئ، بخلاف حبران الذي في الحرّة، فذاك في بلاد فزارة. و للمزيد في الإيضاح يحسن الرجوع إلى مجلة العرب س 31 ص 722 و ما بعدها.

[1] عند الحازمي: حيزان- بفتح الحاء و بعد الياء زاي- من بلاد ديار بكر، من فتوح سلمان بن ربيعة يذكر مع أرمينيّة في الفتوح.

و في المعجم: حيزان- بكسر أوله و سكون ثانيه و زاي و ألف و نون-: بلد فيه شجر و بساتين كثيرة و مياه غزيرة، و هي قرب إسعرت من ديار بكر، فيها الشّاه بلّوط و البندق، و ليس الشّاه بلّوط في شي‌ء من بلاد العراق و الجزيرة و الشام إلا فيها، و قال نصر: إنّ حيزان- بفتح الحاء- من مدن أرمينيّة قريبة من شروان، من فتوح سلمان بن ربيعة، ينسب إليها أبو الحسن حمدون بن علي الحيزاني. إلى أن قال: و الصواب الأول، و في هذا:

1- خلط بين كلام نصر و كلام الحازمي.

2- اختلاف في ضبط الاسم.

3- تصحيح القول بأنه الموضع في ديار بكر، كما في كتاب الحازمي لا من مدن أرمينيّة.

أما السّمعاني فضبط الاسم بكسر الحاء، حيران، و قال عنه: موضع من ديار بكر، و ظني أنها من قرى أسعرد. انتهى. و سلمان بن ربيعة هو الباهليّ، و تجد طرفا من أخباره في كتاب باهلة القبيلة المفترى عليها.

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست