responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 314

العراق في غير موضع‌ [1].

و أما بفتح الجيم و تشديد الواو و كسرها و آخره ثاء أيضا: جوّيث بازوية: صقع من البصرة، و هناك آخر فيما أظن‌ [2].

و أما بضم الخاء المعجمة و فتح الواو المخففة و آخره تاء عليها نقطتان: بلد من ديار بكر [3].

و أما بضم الجيم و تليها راء مهملة مفتوحة و آخره باء موحدة: من قرى هجر [4].

و أما بفتح الجيم و كسر الراء: واد عريض يفرغ في الرّمة، و هي واد بين نخل و فيد [5].


[1] عند الحازمي: ناحية من سرّ من رأى، و في المعجم: الجويث: موضع بين بغداد و أوانا قرب البردان، ثم أورد قصيدة لجحظة ورد فيها:

ما بين حانات الجوي* * * ث إلى المطيرة فالحظيره‌

[2] عند الحازمي: جوّيث- بفتح الجيم و كسر الواو المشددة و آخره ثاء مثلثة-: صقع معروف من البصرة، و في المعجم بعد ضبط الاسم بالفتح و كسر الواو و تشديدها: بلدة في شرقي دجلة البصرة العظمى مقابل الأبلّة، و أهلها فرس، و يقال لها جوّيث باروبة بها أسواق و حشد كثير، و ذكر أحد المنسوبين إليها، كما ورد في الأنساب للسمعاني.

[3] لم يزد على هذا الحازمي، و في المعجم: خويث آخره ثاء مثلثة تصغير الخوث و هو عظم البطن: بلد في ديار بكر. انتهى، و ديار بكر كما عرفها بلاد واسعة تنسب إلى بكر بن وائل، حدّها ما غرب من دجلة إلى بلاد الجبل المطل على نصيبين إلى دجلة، و منه حصن كيفا و آمد و ميّا فارقين، و قد يتجاوز دجلة إلى سعرت و حيزان، و حيني، و ما تخلل ذالك من البلاد و لا يتجاوز السّهل.

[4] هو تعريف الحازمي، و في المعجم: جريب- تصغير جرب-: قرية من قرى هجر، و الجريب أيضا من مخاليف اليمن بزبيد. أما القرية التي في هجر، فقد تحدثت عنها في كتاب المنطقة الشرقية من المعجم الجغرافي، و أوردت الاحتمال في تحريف الاسم: جريب- جونين- جوس- و عدم الثقة من صحة ضبطه، و أشرت إلى أن مؤرخ الأحساء الشيخ محمد بن عبد القادر- (رحمه الله)- و هو من المعاصرين و ليس واسع الاطلاع، يرى أنها هي قرية الشّقيق أو قربها، و أنا لا أعرف قرية في تلك الجهة تسمى الجريب الآن، و في اليمن موضعان باسم الجريب، ذكرهما الهمداني في صفة جزيرة العرب: الجريب الأعلى و الجريب الأسفل- ص 114- و الأخير ذو شهرة تاريخية و هو وادي زبيد.

[5] عند الحازمي: جريب: واد لبني كلاب إلى آخر ما ذكر، و يحسن الرجوع إليه، فلا داعي لإيراد كلامه، و الكتاب بين أيدي القراء، و الجريب: واد عظيم تجتمع فيه سيول كثير من أودية عالية نجد، و يخترق بلادا-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست