responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 290

و أما بضم الخاء المعجمة و فتح الراء و سكون الياء التي تحتها نقطتان: ماء قرب القادسية.

و أيضا: ثنيّة بين جبلين بين الجار و المدينة، و قيل: بين الرّوحاء و المدينة، كان عليه طريق رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) منصرفه من بدر [1].

و أما بالحاء المهملة و كسر الراء: موضع بالحجاز، كانت فيه وقعتان بين كنانة و خزاعة، و أيضا: واد في ديار بني نمير فيه مياه، و أيضا: من ديار بني تغلب قريب من ذي بهدا [2].


- الغربي من القصيم. و ترمس- بفتح التاء و تضمّ- و هو: واد لا يزال معروفا تنحدر فروعه من جبل حبشي و ما بقربه شمالا غرب القصيم، و يتجة مشرقا إلى شرج و ناظرة غرب الدهناء، و يجزعه الطريق المتجه من مدينة بريدة إلى حائل عند الكيل (120) من بريدة.

و القنان سلسلة جبال تعرف الآن باسم (الموشّم) في الجنوب الشرقي من جبل حبشي. و بيت زهير في معلقته المعروفة.

[1] هو تعريف الحازمي مع إضافة بيت لكثير:

و أجمعن بينا عاجلا و تركنني‌* * * بفيفا خريم قائما أتبلّد

و لم يزد ياقوت على ما في كتاب نصر سوى تفسير خريم اللغوي، أما البكريّ في معجم ما استعجم فذكر أن الفيفا كل أرض واسعة، و قال: و فيفا خريم مضافة إلى خريم اسم رجل: ثنيّة بين المضيق و الصفراء، و هي على طريق الجار، عادلة عن طريق المدينة يمينا، و أورد قول كثير.

و يفهم مما في كتابي بلاد العرب و معجم ما استعجم أن الموضع يقع بعد مضيق الصّفراء في الطريق من المضيق إلى الجار الواقع في أسفل وادي الصفراء، و هذا الطريق عادل إلى جهة اليمين بالنسبة للطريق إلى مكة من المدينة، الذي ينصرف إلى اليسار من المنصرف (المسيجيد) ذالك الطريق عدل عنه في عهدنا الحاضر إلى طريق الصفراء.

[2] عند الحازمي: الحريم الطاهريّ: من محالّ بغداد، خرج منها جماعة من الرواة، و سكنها خلق كثير من أهل الفضل و العلم، ثم ذكر الموضع الذي في الحجاز كما ذكره ياقوت، و يفهم مما في معجم البلدان أن الحريم يطلق على مواضع غير الحريم الطّاهري، فالحريم: قرية لبني العنبر باليمامة، و موضع جرت فيه وقعة بين كنانة و خزاعة في الحجاز، و ينبغي أن يكون هذا الموضع في تهامة، و واد في بلاد بني نمير، و بلادهم في نجد في أطراف السّرّ بينه و بين العرض، و موضع في بلاد بني تغلب. و القول بأنه قريب من بهدا مشكل، فذو بهدا- كما يفهم من تحديد الموضع- قرية ذات نخل باليمامة، و بنو تغلب غادروا الجزيرة قبل الإسلام، و لم يبق سوى أصرام قليلة، و جاء في كتاب بلاد العرب: (و بنو عوف بن مالك بن جندب يسكنون-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست