responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 288

و أما بضم الجيم و سكون الزاي المعجمة بعدها همزة: رمل الجزء بين الشّحر و يبرين، طوله مسيرة شهر، تحلّه أفناء القبائل من اليمن و غيرهم، و عامتهم بنو خويلد بن عقيل، سمي بذالك لأن الإبل تجزأ فيه بالكلأ أيام الربيع فلا ترد الماء [1].

و أما بضم الجيم و دال مشددة: اسم ماء بالجزيرة، و اسم أيضا لآبار في عدة مواضع، و معناه: البئر القديمة [2].

و أما بفتح الحاء المهملة و تشديد الزاي المعجمة: الأرض التي تلي السراة بين تهامة و اليمن، و قيل: من السراة، كان بنو الحارث بن عبد الله بن يشكر بن مبشّر من الأزد غلبوا العماليق فسمّوا الغطاريف‌ [3].


[1] هو تعريف الحازمي بحذف: (عامتهم بنو خويلد)، و أورد ياقوت نص كلام نصر غير منسوب مضيفا: و في كتاب الأصمعي: الجزء: رمل لبني خويلد بن عامر بن عقيل، و في كتاب بلاد العرب: و أما أرض خويلد فرمل الجزء. انتهى.

و عبارة نصر من أوضح تعريف لهذا الموضع فيما اطلعت عليه، و يفهم منه أن الجزء يقع جنوب رمال يبرين متصل بها، فهو جزء مما يعرف الآن باسم (الربع الخالي) في جانبه الشرقي الجنوبي.

و بنو عقيل من بني عامر بن صعصعة من هوازن.

[2] في معجم البلدان: الجدّ في اللغة: البئر القديمة، و الجدّ: ماء في ديار بني عبس، و الجدّ ماء بالجزيرة، و الجدّ أيضا: ماء لبني سعد كما فسره ابن السكيت في قول عدي بن الرقاع، و أورد أبياتا من شعره.

و ما أرى ابن الرقاع و بلاده في نواحي الشام يذكر ماء لبني سعد في شرق الجزيرة، فلعله يريد موضعا آخر.

[3] عند الحازمي: الحزّ- بعد الحاء المهملة المفتوحة زاي مشددة-: حزّ السّراة، قال الأصمعي: و من البلاد التي يخلص البرد إليها حزّ السراة، موضع و هي معادن الأزد، و هي بين تهامة و اليمن، و في هذا الكلام عدم وضوح، و نقل في معجم البلدان: الحزّ موضع بالسراة، قال الأصمعي: من المواضع التي يخلص إليها البرد حزّ السراة، و هي معادن اللازورد بين تهامة و اليمن، ثم نقل سكن بني الحارث بن عبد الله بن يشكر في الحزّ، بعد أن غلبوا العماليق على الحزّ فسمّوا الغطاريف.

و اللازورد من الأحجار الكريمة التي تستعمل في الحلي و الزينة، و القول بأنها: يخلص إليها البرد: ظاهره أن الموضع لما ارتفع عن تهامة التي تغلب عليها الحرارة في جميع الفصول أصبح باردا كطبيعة السراة، و الحزّ كما يفهم من كلام الأصمعي سفوح السراة الغربية الموالية لتهامة، إذ الحزّ هو أسافل الجبال، ثم صار يطلق على حزّ السراة، و يشمل هذا حزّ السراة الجنوبي الشرقي، حيث تمتد الآن سراة عبيدة في شرقي بلاد عسير، شمال بلاد نجران، و سيولها تنحدر صوب نجد، و من أعظمها تثليث.

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست