نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري جلد : 1 صفحه : 276
و ما بضم الجيم و ثاء مثلثة: ناحية يطؤها الطريق بين فدك و خيبر [1].
و بضم الجيم و تشديد الثاء: جبل من جبال أجأ مشرف على رمل طيّئ و عنده المناعان: جبلان [2].
و ما بفتح الجيم و باء موحدة مشددة ممدود: في الشعر [3].
- المنصرف (المسيجيد) بنحو سبعة عشر كيلا.
و كنت قد ذكرت في تعليقي على كتاب المناسك- ص 447- أن الرّويثة تعرف الآن باسم (بير عبّاس) التي تبعد عن المنصرف سبعة أكيال، و قلت: و لكنها ليست على الطريق، بل منحرفة ذات اليسار كثيرا، و قلت ذالك اعتمادا على ما كتب به إلي مؤرخ المدينة الشريف إبراهيم العياشي- (رحمه الله)- و نشرته في العرب- س 1 ص 1157- و لكنني بعد أن مررت ببير عباس في خامس من شهر ربيع الأول سنة 1390 ه اتضح لي أنها لا تقع على الطريق القديم، مما يحمل على الشك في أن تكون هي الرّويثة، و توقعت أن يكون موقع الرّويثة هو ما يعرف الآن باسم محطة خلص، على ما ذكر الأستاذ عاتق البلادي في كتابه طريق الهجرة- ص 228- و وصف ذالك الموضع عن مشاهدة.
[1] عند الحازمي: جثا- جيم مضمومة ثم ثاء مثلثة-: موضع بين فدك و خيبر. قال بشير أبو النعمان:
لعمري لحيّ بين دار مزاحم* * * و بين الجثا لا يجشم الصبر حاضر
و أورد ياقوت كلام الحازمي غير منسوب، و قبل بيت بشير بيتا آخر، و في كتاب الهجري- 337- لعمرو بن عون الصّاردي:
يهيج عليّ الشّوق أن شطّت النّوى* * * بسهميّة ما شملها بمداني
تحل جثا و الظّهر رابعة به* * * و محضرها بالصّيف جوّ عتان
سهمية: من سهم بن مرة. انتهى، و مرة بنو غطفان، و ما بين خيبر و فدك (الحائط الآن) من بلادهم، و جثا هذا على ما يفهم من النصوص المتقدمة- وسط حرة خيبر، غرب بلدة الحائط، و بشير أبو النعمان هو ابن سعد بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري من أصحاب رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) قتل شهيدا سنة اثنتي عشرة للهجرة، و ابنه النعمان الصحابي الجليل أول مولود في الإسلام من الأنصار في المدينة في السنة الثانية من الهجرة، و قتل شهيدا سنة 65 ه.
[2] لم يذكره الحازمي، و أورد ياقوت هذا الكلام غير منسوب، و رمل طيّئ هو الرمال الواقعة شرق منطقة حائل و شمالها المعروف قديما باسم رملة عالج، و برمل بحتر و ب (النّفود الكبير) و هو امتداد للدهناء، و المناعان: قال عنهما ياقوت: مناع- بوزن نزال، من المنع-: اسم هضبة في جبل طيّئ، و يقال: المناعان و هما جبلان. انتهى.
و يبدو أن اسم مناع كان يطلق على جبل أجأ لمنعته، و امتناع أهله من أعدائهم. و انظر عن هذا قسم شمال المملكة في المعجم الجغرافي.
[3] لم يرد في معجم البلدان حياء ممدودا، و ما فيه: جبّا بالضم ثم التشديد و القصر: بلد أو كورة من عمل-
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري جلد : 1 صفحه : 276