responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 271

بينهم و بين الأزد، و أيضا: ماء بين نجد و اليمامة [1].

و أما بضم الجيم: ذكر أبو النّدى أنه في بلاد بني سعد [2].

و أما بكسر الجيم تليها نون: من ديار فزارة بين المدينة و فيد، و جناب الحنظل باليمن‌ [3].

و أما بكسر الحاء المهملة و ثاءين: من أعراض المدينة [4].


[1] هو نص كلام نصر سوى جملة: (و أيضا ماء بين نجد)، فلم يذكرها، و لم يذكر ياقوت الجباب، و إنما ذكر الجبابات بالضم: موضع قريب من ذي قار، و فصل الحديث عنه، و بلاد أود على ما ذكر الهمداني في صفة جزيرة العرب تقع في الجنوب الغربي في بلاد اليمن فيما كان يعرف قديما بسرو حمير، و في عهدنا الآن يسمى بلاد البيضا.

[2] و في المعجم: الجباب بالضم ذكر أبو النّدى أنه في ديار بني سعد بن زيد مناة بن تميم، و هو منقول عن الجباب، و هو شي‌ء يعلو ألبان الإبل كالزّبد، و لا زبد لها. انتهى.

و أبو النّدى هو محمد بن أحمد الغندجانيّ شيخ الحسن بن أحمد المعروف بالأسود الغندجاني، و تضنّ كتب التراجم بالحديث عنه، إلا أن ياقوتا يصفه بأنه رجل واسع العلم، راجح المعرفة باللغة و أخبار العرب و أشعارهم، انظر مجلة العرب- س 9 ص 263- و بلاد بني سعد هاؤلاء في شرق الجزيرة من يبرين إلى قرب البصرة و منهم بطون في اليمامة.

[3] قال الحازمي: الجناب من بلاد فزارة بين المدينة و فيد، و نقل عن ابن حبيب: الجناب من بلاد فزارة، و عن الواقدي:

الجناب بعراض خيبر، و وادي القرى، و الأقوال الثلاثة التي أوردها الحازمي مدلولها واحد، فهو من بلاد فزارة، واقع في الطريق بين المدينة و فيد لمن يأتي على تيماء، و هو معترض فيما بين خيبر و وادي القرى (منطقة العلا الآن) و يعرف الجناب الآن باسم الجهراء، و قد أوفيت الكلام في تحديده في قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي بعد أن أوردت أقوال المتقدمين عنه، و استخلصت إلى أنه هو ما يعرف الآن باسم الجهراء، و هي أرض واسعة ذات أودية و سهول، و الجبال فيها قليلة، (و تقع الجهراء بقرب خط الطول: 55/ 38 و خط العرض: 52/ 26).

و لم يعلق صاحب كتاب البلدان اليمانية عند ياقوت على هذا بشي‌ء.

[4] لم يزد الحازمي على هذا، و كذا ياقوت في المعجم إلا بقوله: (كأنه جمع حثيث، أي: سريع، و مع تقصي السمهودي في ذكر ما يتعلق بالمواضع المدنيّة، فإنه وقف عند حدّ: حثاث- بالكسر و ثاءين مثلثتين-:

عرض من أعراض المدينة. انتهى. فكيف يكون عرضا و يكون مجهول الموقع؟ لا أستبعد أن يكون الاسم تصحيف جناب- المتقدم ذكره- فهو الذي يصح بأن يوصف بأنه من أعراض المدينة لسعته و شهرته، إذ أعراضها قراها التي في أوديتها، و حيث الزّرع و النّخيل و ما بقربها).

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست