responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 250

و أما ترمذ- بتاء مكسورة و ميم أيضا و آخره ذال معجمة-: من بلاد خراسان‌ [1].


- و فيه نخل، و أعلى ثرمد يدعى ثرامد و العليّا و رميض، و كلها فيها نخل يشرب من المطر، و تبعد عن حائل عشرين كيلا، و قد يطلق الاسم على أحد فروع أجأ، حيث ينحدر شعب ثرمد.

[1] ذكر ياقوت اختلاف الناس في كيفية النسبة إلى (ترمذ): بعضهم يقول بفتح الياء، و بعضهم يقول بضمها، و بعضهم يقول بكسرها، و المتداول على لسان أهل تلك المدينة بفتح التاء و كسر الميم، إلى آخر ما ذكر، وعدها من أمهات المدن على نهر جيحون من الجانب الشرقي متصلة العمل بالصّغانيان، و أورد شعرا لنهار ابن توسعة يذمّ قتيبة بن مسلم، و يرثي يزيد بن المهلب، و ذكر بعض المنسوبين إلى هذه البلدة، و من أشهرهم محمد بن عيسى بن سورة الترمذي الضرير، أحد الأئمة الذين يقتدى بهم في علم الحديث، إلى آخر ما ذكر.

أما تعريف الحازمي: فهو ترمذ: البلدة المعروفة وراء النهر، ينسب إليها جماعة من الأئمة و الحفاظ، و أهل العلم، و فيهم كثرة.

و زاد الحازمي: ترمذ- بفتح التاء و ضم الميم بعدها ذال معجمة- قال: موضع من ديار بني أسد أقطعه رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) حصين بن نضلة الأسدي، ثم أورد نص كتابه أن له ترمذ و كتيفة لا يحاقه فيها أحد، ثم نقل الاختلاف في ضبط الاسم، و قال: إن الصحيح عنده أوله ثاء مثلثة و الميم مفتوحة و بعد الدال المهملة ألف، مضيفا: غير أني نقلت الكل كما وجدته و سمعته، و التحقيق فيه في زماننا متعذر. انتهى.

و كان مما علقت به على كلامه: حقا إن تحقيق ترمذ نطقا و موضعا لا يزال متعذرا منذ عهد المؤلف، و كل ما يستطيع الباحث عمله الآن محاولة تقريب تحديد الموقع.

1- فهو في بلاد بني أسد لأن المقطع منهم، و ما كان الإقطاع لأحد في عهد الرسول (صلى اللّه عليه و سلم)- على ما يظهر من الأحاديث الواردة فيه- يخرج عن بلاد القوم الذين منهم المقطع، و بلاد بني أسد تقع شمال وادي الرّمة إلى بلاد الجبلين أجأ و سلمى، و غربا أسايل الأودية المنحدرة من حرّة خيبر و حرّة فدك (الحائط)، و شرقا تمتد على طريق الحج الكوفي إلى الدهناء و شرقها.

2- ورد اسم الموضع مقرونا بموضع آخر حدده صاحب كتاب بلاد العرب- ص 74- تحديدا دقيقا واضحا، و هو كتيفة فقال: (و بأعلى مبهل هذا جبل يقال له المجيمر، و جبل آخر يقال له كتيفة، و جبال يقال لها الوتدات، لبني عبد الله). انتهى.

و مبهل هذا الوادي يعرف الآن باسم (المحلاني) و العامة يسكنون الميم، فيتوالى ساكنان، و كتيفة جبل يعرف الآن باسم كتيفان، يقع في الشمال الغربي من وادي المحلان، فيما بينه و بين الشّعبة المعروف قديما باسم الثّلبوت، و هو جبل أسود يشاهد رأي العين من مجتمع وادي الشّعبة بوادي الرّمة، على ضفة وادي-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست