[1] عند الحازمي: (و إليه تنسب دارة تيل) و مثله في معجم البلدان بإضافة: قال ابن مقبل:
لمن الدّيار بجانب الأحفار* * * فبتيل دمخ أو بسفح جرار
و من إيراد ياقوت هذا البيت اتضح الخطأ في هذا الاسم، فالباء ليست حرف جر، بل هي من الاسم و هو (بتيل) بالباء الموحدة و التاء المثناة الفوقية المكسورة، بعدها مثناة تحتية ساكنة فلام، و الغريب أن ياقوتا ذكر بتيلا هذا الجبل، و أورد شواهد عليه من الشعر، و مع ذلك وقع في هذا الخطأ هنا، و كذا نصر فقد ذكره في حرف النون (باب نبتل و ثيتل و بتيل و تبيل و شلّ) و كذا فعل الحازمي.
و البتيل: جبل بقرب دمخ في عالية نجد، يعرف الآن باسم (فريدة دمخ) لأنه منفرد منه، و منبتل يؤدي هذا المعنى.
[2] في المعجم: بيل بالكسر و اللام قال أبو سعد، ظني أنها من قرى الرّيّ و قال نصر: بيل: ناحية بالرّيّ، ينسب إليها عبد الله بن الحسن بن أيوب البيليّ، و استرسل في ذكر من ينسب إليها، و أخشى أن يكون ياقوت خلط بين كلام نصر و كلام أبي سعد السمعاني، فالأول ليس من عادته ذكر المنسوبين إلى الموضع إلا نادرا، بخلاف الثاني، و كلام نصر الذي ذكر ياقوت ليس في النسخة التي بين يدي في هذا الموضع، أو لعله نسب كلام الحازمي إلى نصر، و هذا أقرب إلى الصواب.
[4] زاد الحازمي عن نهر العراق: حفره الحجّاج، و هناك قرية كبيرة يقال لها النيل أيضا يخترقها هذا النهر، و هو خليج كبير يتخلّج من الفرات الكبير.
و في معجم البلدان: النيل في مواضع، أحدها: بليدة في سواد الكوفة قرب حلّة بني مزيد يخترقها خليج كبير يتخلّج من الفرات الكبير، حفره الحجّاج و سماه بنيل مصر، و قيل: إن النّيل يستمدّ من سراة جاماسب.
انتهى. و جاماسب هو ابن فيروز بن يزدجرد أحد ملوك الفرس، و هو عمّ أنوشروان، و من ولده و هرز صاحب اليمن، و كذا باذان، و فيروز المعروف بابن الديلميّ، و له صحبة. كما في جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 511.
[5] ذكر ياقوت هذا قائلا: حفره الرشيد على ضفة نيل الرّقّة و البليخ: نهر دير زكّى، ثم أورد شعرا للصنوبري.-
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري جلد : 1 صفحه : 222