و أما ما أوله تاء عليها نقطتان مكسورة ثم ياء تحتها نقطتان: ماء في ديار هوازن‌ [1].

و أما ما أوله نون مفتوحة ثم ياء مشددة تحتها نقطتان: واد في بادية الشام‌ [2].

و أما ما أوله ثاء مثلثة مكسورة ثم باء موحدة و آخره راء مهملة: موضع على ستة أميال من خيبر، هناك قتل عبد الله بن أنيس أسير بن رزام اليهودي، ذكره الواقدي بطوله، و قيل: بفتح الثاء، و ليس بشي‌ء [3].

[1] لم يزد ياقوت على كلام نصر غير منسوب.

[2] في المعجم نيّان كأنه فعلان من النّي‌ء ضدّ النّضج: موضع في بادية الشام في قول الكميت:

من وحش نيّان أو من وحش ذي بقر* * * أفنى خلائله الإشلاء و الطّرد

و أورد قول الأسود الغندجاني: نيّان جبل في بلاد قيس، و شاهدا من الشعر و بيتا لابن ميّادة:

و بالغمر قد جازت و جاز حمولها* * * فسقّى الغوادي بطن نيّان فالغمرا

و هذه المواضع قرب تيماء بالشام.

ورد اسم نيّان مصحّفا في مواضع من المعجم و في غيره، و نيّان واد لا يزال معروفا شمال تيماء، و تلك المواضع تعد قديما من بلاد الشام، و هي داخل المملكة، و قد تحدثت عن هذا الوادي بتوسع في كتاب شمال المملكة من المعجم الجغرافي و ملخص ما ذكرت (نيّان- بفتح النون و تشديد الياء المفتوحة الممدودة بعدها نون-: يعرف الآن باسم نيّال- بنون و ياء مشددة مفتوحة ممدودة بعدها لام- أي أن النون أبدلت لاما، و العامة كثيرا ما يبدلون بين الحروف المتقاربة في النطق أو بالسمع، و هو واد ينحدر من الجبال الواقعة في منتصف الطريق بين تيماء و تبوك، جنوب بلدة القليبة (الدرجة 20/ 37 طولا) و يتجه مشرقا ثم يعرج نحو الشمال الشرقي حيث تقع فيه بئر العسّافيّة عند (الدرجة: 00/ 39 طولا تقريبا و 15/ 28 عرضا شماليا) ثم على مسافة قريبة منها يفيض بقرب الطرف الغربي من رمال النفود الكبير، الفاصل بين حائل و الجوف، و وادي نيّان و وادي ثجر (فجر) الواقع شمال نيّان أشهر الأودية الواقعة تلك الجهة، و فروع الواديين متقاربة، ما وقع عن القليبة شرقا و شمالا يصب في ثجر و منها وادي القليبة، و ما وقع عنها في الجنوب الشرقي فهو من فروع نيّان).

[3] أورد ياقوت كلام نصر غير منسوب، و لم يزد في تعريف الموضع.

أما الخبر فقد ذكره الواقدي في كتاب المغازي- 567- و قد ذكر اسم ثبار ثلاث مرات:

1- في خبر روته أم سلمة زوج النبي (صلى اللّه عليه و سلم)، و هي تتحدث عن دخول الرسول (صلى اللّه عليه و سلم) بصفية؛ قالت: فلما كان بالصّهباء قال: انظري صاحبتك هذه فامشطيها، فمشّطتها و عطرتها، و كان (صلى اللّه عليه و سلم) لما بلغ ثبارا أراد أن-