و أما بضم الباء و تخفيف الواو: ذو بوان من المواضع النجدية [1].

و أما بفتح الباء و تخفيف الواو و آخره راء مهملة: بلد باليمن‌ [2].

و أما بضم النون و تشديد الواو و آخره راء: روضة النّوّار، أظنها حجازية [3].

و أما بفتح النون و تخفيف الواو و آخره راء: موضع نجدي و الله تعالى أعلم‌ [4].

117- باب البويرة و النّويرة [5]

أما بالباء: من منازل اليهود بالمدينة، قال جبل بن جوّال الثّعلبيّ:

و أوحشت البويرة من سلام‌* * * و سعد و ابن أخطب فهي بور

و بئر متوح أيضا، في ديار بني كلاب‌ [6].

[1] عند الحازمي: ذو بوان موضع نجديّ، و في معجم البلدان: ذو بوان موضع بأرض نجد، قال الزّفيان:

ماذا تذكّرت من الأظعان‌* * * طوالعا من نحو ذي بوان‌

و قد ذكر بعضهم أنه أراد بوانة المذكورة بعد، فأسقط الهاء للقافية، انتهى. و لكن الزّفيان المعروف من بني سعد من تميم، و بوانة التي ذكر ياقوت ليست في بلاد بني سعد، و قد يذكر الشاعر مواضع خارج بلاد قومه، و انظر عن بوانة المعجم الجغرافي قسم شمال المملكة.

[2] بوار: زاد ياقوت عن نصر: (له ذكر في الأخبار) و هذه الجملة ليست في كتابه الذي بين يدي، فلعل ياقوتا اطلع على نسخة، و لكنه لم يورد أكثر من هذا، و لم أر له ذكرا، و أخشى أن يكون تصحيف بواء- بالهمزة بعد الألف- و هذا واد لا يزال معروفا ينحدر من السّراة جنوب الطائف، و انظر عنه كتاب في سراة غامد و زهران و قد ذكره البكري و ياقوت و غيرهما.

و لم يعلق القاضي الأكوع على هذا الاسم في كتاب البلدان اليمانية عند ياقوت.

[3] فسر ياقوت النّوّار بأنه الزهر، و أن روضة النّوّار موضع بعينه و لم يزد، و ما أكثر الرياض المزهرة.

[4] لم أره في معجم البلدان في موضعه.

[5] عند الحازمي.

[6] زاد الحازمي: و كان بها نخل حرّقها رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) و في ذالك يقول قائلهم:

و هان على سراة بني لؤيّ‌* * * حريق بالبويرة مستطير

و في حديث العسّ العذريّ الوافد على رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) و استقطعه أرضا بوادي القرى، فأقطعها، فهي-