و أما أوله نون مفتوحة و باء أيضا تحتها نقطة ثم تاء عليها نقطتان: موضع‌ [1].

و أما بشين معجمة و آخره راء مهملة: من الأمكنة التهامية [2].

و أما بسين مهملة و آخره نون: ناحية من تخوم خراسان‌ [3].

و أما تثنية تين: جبلان بنجد في ديار بني أسد بينهما واد يقال له خوّ [4].

- العراق، فقد جاء في كتاب بلاد العرب- ص 303- ما ملخصه: (إذا خرجت من حجر اليمامة تريد البصرة فأول ماء يلقاك الحرمليّة، ثم تركب القفّ فتأخذ على واد يقال له ذو جراف، و هو واد يفرغ في السّليّ، فتجزعه، ثم تجزع وادي بنبان، و هو يفرغ في رياض يقال لها السّليّ تدعها عن يمينك و أنت جازع بنبان تريد البصرة). انتهى ملخصا.

و بنبان هذا الوادي لا يزال معروفا، فيه قرية و نخل يقع شمال شرق الرياض على مقربة منها، و قد أوشك عمران المدينة أن يبلغه.

[1] لم أر لهذا الموضع ذكرا.

[2] قال في معجم البلدان: شار: من حصون اليمن في مخلاف جعفر، ثم أورد كلام نصر منسوبا إليه و لم يزد، و شار هذا الموضع التهامي جبل يقع شرق ميناء المويلح بما يقارب عشرين كيلا، يخترقه وادي السّرّ، يمتد من الجنوب إلى الشمال حتى يتصل شمالا بجبل دباغ، و قد جرى بقرب جبل شار وقعة قتل فيها حامد بن رفادة من شيوخ قبيلة بليّ، فذكره الشعراء كقول الشيخ محمد بن بليهد (رحمه الله):

هل للوغا و حمام الموت من شار* * * نعم هناك بجنب الواد من شار

(يقع جبل شار بقرب خط الطول: 40/ 35 و بين خطي العرض: 30/ 27 و 40/ 27 تقريبا).

[3] في معجم البلدان: سان- بعد الألف نون- من قرى بلخ، ينسب إليها سانجيّ، يقال لها (سان و جهاريك) و ينسب إليها الفقيه أبو زكريا حسن السانجيّ من أصحاب أبي معاذ، روى عن عبد الله بن وهب المصري و غيره، و لم يزد.

[4] في معجم البلدان: عن السكوني تخرج من الوشل إلى صحراء لها جبلان يقال لهما التّينان، و نقل عن الزمخشري: التّينان: جبلان لبني فقعس بينهما واد يقال له خوّ، و أورد شواهد من الشعر، و أصل الكلام في كتاب بلاد العرب- ص 73-: (و حبجرى: ماءة بواد يقال له ذو حبجرى لعبس، و هي فيما بين قطن الشمالي، و فيما بين حبجرى، و الشمالي جبلان يسميهما الناس التّينين لبني فقعس، و بينهما واد يقال له خوّ، و خو يصبّ في ذي العشيرة: واد به نخل و مياه لبني عبد الله بن غطفان و هو يصب في الرّمة مستقبلا الجنوب) انتهى.-