responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 117

و أما كالأول إلا أنّ سينه مفتوحة و آخره راء: في شعر ذي الرّمّة [1].

و بالنون لجمع نسر: رضمات صغار في وضح حمى ضريّة، و هو في الأشعار بالنّسار، و قال ابن السّكّيت: الأنسر: براق بيض بين مزعا و الجثجاثة من الحمى، و ليس بين القولين خلاف‌ [2].

و أما بفتح الهمزة ثم شين منقوطة ساكنة و تاء عليها نقطتان و آخره راء: بلد قريب من همذان‌ [3].


- معروفا، تجاوزه عمران مدينة الرياض من الناحية الغربية الشمالية، و فروعه من مرتفعات بينها و بين الدرعية، و يتجه نحو الجنوب الشرقي حتى يصب في وادي حنيفة، و قد شمله العمران.

[1] أضاف ياقوت:

بحيث ناصى الأجرعين الأيسر

و هذا من أرجوزة طويلة في الديوان يصف فيها الرّسوم الداثرة من منازل مي. و بعده:

فهجن و قزا وافرا لا يجبر

و جاء في الشّرح: ناصى: واصل. و الأجرعان: رملتان. و الأيسر: موضع. و الوقر: الصّدع في العظم.

و لعل الموضع في الدهناء.

[2] أورد ياقوت كلام نصر بنصه، و قبله: الأنسر- بضم السّين-: ماء لطيّئ دون الرّمل قرب الجبلين، و بعد كلام نصر: و الرّضمات جمع رضمة: و هي صخور يرضم بعضها على بعض، و في كلام الهجري على حمى ضريّة بعد أن ذكر جبل نضاد في شرقي النّير، و أن سيوله في واد يقال له ذو بحار قال: ثم الجبال التي تلي نضاد من جانبه الأيسر، و هي أبارق ثلاثة، بأسفل الوضح، يقال لأحدها: النّسر الأسود، و للآخر: النّسر الأبيض، و للثالث: النّسير، و هو أصغرها، و هذه الأجبل هي النّسار و الأنسر، و هي في حقوق غنيّ، و قد ذكرتها الشعراء. انتهى.

و الأنسر: لا تزال معروفة، و لكن ينطقها بعض العامة بالصاد- الأنصر-، و هي أبارق تقع في سهل من الأرض تبرز لها رؤوس كرؤوس الجبال الصّغار، ثلاثة تقع شمال بلدة البجاديّة و ترى منها بالعين المجردة، و ليست بعيدة عن جبل نضاد، و لها ذكر كثير في الشعر القديم و الحديث، و هي في منطقة إمارة الدوادمي (و تقع الأنسر بقرب خط الطول: 32/ 43 و خط العرض: 25/ 24).

و مزعا: منهل قديم اختلف في ضبط الاسم بين الزاي و الذال (مذعا) و ليس معروفا هذا المنهل، و يرى الأستاذ سعد بن جنيدل: أن أوصافه تنطبق على منهل القاعية الذي أصبح الآن مكانا مأهولا في الجنوب الغربي من الأنسر غرب قرية البجادية.

[3] عند الحازمي: أشتر: بلد قريب من نهاوند، خرج منه جماعة من أهل العلم. و حدد ياقوت المسافة بينه و بين نهاوند بعشرة فراسخ، و أطال ياقوت الكلام عنه، و ذكر بعض المنسوبين إليه.

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست