responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 95

المدائن فكانت سفن البحر تجرى من بلاد الهند فتدخل رجلة البصرة حتّى تأتى المدائن فتمرّ حتّى تخرج فوق فم الصلح فتصير الى دجلة بغداد فتأتى المدائن ثم انها خرقت الارض حتّى مرّت بين يدى واسط قبل ان تكون واسط حتّى صبّت‌ (a) ماءها فى هذه البطائح و البطائح يومئذ ارضون تزرع متّصلة بارض العرب جيرانها من العرب‌ (b) يشكر و باهلة و بنو عنبر متّصلة بناحية ميسان بارض ميسان فغلب الماء على ما كان من الارضين منخفضا و ما كان منها مرتفعا صار تلالا فتلك المواضع معروفة اليوم فى البطائح تسمّى سرطغان و طستخان و عقر الصيد (c) من المواضع التى‌ (d) يكون فيها الزّطّ و قد ترى آثار فى بطن البطائح تحت الماء و ذلك لركود الماء و صفائه فيعلم انها كانت ارضين و كانت البطائح الاولى التى كان يجتمع فيها ماء دجلة قبل تحوّلها الى ناحية واسط جوخى‌ (e) فيما بين المذار و عبدسى فلمّا تحوّلت دجلة انقطع الماء عنها و صارت صحارى و مفاوز يصيب المارّة فيها فى الصيف سموم شديد، ثم ان دجلة هذه التى هى اليوم سكرت من عند الخيزرانيّة ليعود الماء الى دجلة العوراء و ينفذ الى المذار فيصير الى بقيّة دجلة العوراء فخرقت و انفق عليها كسرى ابرويز مالا عظيما فاعياه ذلك و جرت دجلة فى موضعها الذى هو اليوم بين يدى واسط فصارت البطائح هذه التى* تكون اليوم‌ (f) فاعورّت‌ (g) دجلة من ذلك الموضع المسكور (h) الى مذار (i) و بطلت تلك البطائح التى كانت بجوخى فبقى من دجلة دجلة (k) العوراء من المذار الى بحر الهند و ذلك فى مقدار ثلاثين فرسخا و هى دجلة البصرة و اليه ينتهى مدّ البحر و منه يجزر اذا رجع الماء الى البحر، و رام بعد ذلك خالد


(a). صبب‌Cod .

(b). الغرب‌Cod .

(c)et ann .2 . 9Cf .Zeitschr .D .M .G .XXXIX ,

(d). الذى‌Cod .

(e).ut infra بجوخى‌Forte legendum

(f)Conjectura supplevi .

(g). فاعورت‌Cod .

(h). المسكون‌Cod .

(i)Cod .p .

(k)Addidi .

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست