responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 9

بنات نعش ثلاثون درجة ثم الى القطب ست و ثلاثون درجة، و ان الناس نزلوا فى النصف الشمالىّ ما بين القبّة و بنات نعش من ناحية الشمال و ذلك مقسوم على سبعه اقاليم و باقى ذلك غير مسكون و ينزل النصف الجنوبىّ من شاء الله من الخلق، فمن نزل تحت القبّة فالليل و النهار ابدا عليه مستويان الليل اثنتا عشرنا ساعة و النهار اثنتا عشرة ساعة ثم ما تنحّى بدرجة طال عليه نهار الصيف و ليل الشتاء فلا يزال فى زيادة حال حتّى اذا [

a

] يتنحّى عن القبّة ستّا و ستّين درجة ينتهى النهار فى الطول ما يكون اربعا و عشرين ساعة و يذهب الليل فى اوّل الصيف و فى اوّل الشتاء الليل الى اربع و عشرين ساعة و يذهب النهار و ما زاد فى النهار نقص من ساعات الليل و ما زاد فى الليل نقص من النهار حتّى ينتهى الى [b] المكان الذى ذكرنا ثم يتغيّر العمل و الحساب و ذلك الموضع لا يسكن و لا يدخل فى القسمة و ان الرجل حيث ما وقف من الارض امامه تسعون درجة و خلفه تسعون درجة و عن يمينه مثلها و عن يساره مثلها و هو مجال بصره و موضع نهاره و ليله لان نصف الارض ابدا نهار مضئ و نصفها ليل مظلم يدورن عليها و كذلك كلّ مدوّرة يدور عليها ضوء مضى‌ء و نور من [c] منير*

قد اخرجنا فى باب ذكر الارض و هيئتها فى الفصل الموسوم منه باختلاف اهل الملل فى هيئة الارض العلّة فى ان السماء على مثال الكرة و دورها بجميع ما فيها من الكواكب كدور الكرة و نحن الى ذكر ذلك فى هذا الموضع احوج ليقوم البرهان على ما حكيناه فمن اجله بيّناه فى هذا الباب و ذكرنا العلّة و العذر فيه، قال احمد بن محمّد ابن كثير الفرغانىّ [d] فى كتابه المترجم بكتاب علل الافلاك انه لا اختلاف‌


نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست