responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 79

الاشهر الحرم انقطع ذلك الماء* و شجرة من نحاس عليها زرزورة (a) من نحاس بارض الروميّة اذا كان اوان الزيتون صفرت الزرزورة (b) التى من نحاس فتجى‌ء (c) كلّ زرزور من الطيّارات بثلاث زيتونات زيتونتين برجليها و زيتونة بمنقارها حتّى تلقيها على فم تلك الزرزورة فيعصرها اهل‌ (d) الروميّة فيكفيهم لآدامهم و سرجهم الى قابل* و فى بلاد الروم مدينة تدعى المستطيلة (e) المطر بها دائم الشتاء و الصيف و لا يقدر اهلها على دياس زروعهم و تذريتها و انّما يجمعونها فى البيوت فى السنبل فيخرجونها بقدر حاجتهم فيفرّكونها بالايدى ثم يطحن و يخبز، و فى بلادهم بزاة (f) عجيبة فى كثرة الغربان‌ (g) عندنا يكون منها اقاطيع و ليس يقدر اهلها على اتّخاذ الدجاج مع كثرتها* و من العجائب بيتان وجدا بالاندلس عند فتحها فى مدينة الملوك ففخ احد البيتين و هو بيت الملوك فوجد فيه اربعة و عشرون تاجا عدّة ملوكهم لا يدرى ما قيمة التاج منها و على كلّ تاج اسم صاحبه و مبلغ سنّه و كم ملك من السنين و وجد فى بيت مائدة سليمان بن داود عم و على البيت الآخر اربعة و عشرون قفلا كلّما ملك منهم واحد زاد عليه قفلا و لا يدرون ما فى البيت فلمّا ملك لذريق و هو آخر ملوكهم قال لا بدّ من ان اعرف ما فى هذا البيت و توهّم ان فيه مالا فاجتمعت الشمامسة و الاساقفة و عظّموا عليه فتح ذلك و سألوه ان يقتدى بما فعل الملوك قبله فأبى فقالوا انظر ما خطر على بالك مما تجده فيه فنحن نجمعه لك و ندفعه اليك و لا تفتحه فعصاهم و فتح الباب فاذا فى البيت تصاوير العرب على خيولهم بعمائمهم و قسيّهم و نبالهم فدخلت العرب فى السنة التى فتح فيها ذلك البيت* و وجد فتيبة بن مسلم‌


(a). زرزرCod .

(b). الزرزرةCod .

(c). فجنى‌Cod .

(d). لاهل‌Cod .

(e). المستطلة 3، 156Ibn Khord .

(f). قرچغى‌Subscribitur قال ما ذا قلت باز ياet viridi فهو طير جائع يصاد به‌In mang rubro attram . بنّ به‌

(g). (كلاغ‌pro ) قلاغ‌Subscribitur

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست