نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 77
رسول الله صلعم مما يلى القبلة اثنا عشر طاقا و مما يلى الشأم اثنا عشر و مما يلى المشرق تسعة عشر [a] فذلك اثنان و ستّون طاقا، و فى المسجد اربعة و عشرون بابا من ناحية السوق منها ثمانية و حدّث ابراهيم بن محمّد بن ابى يحيى عن ربيعة بن عثمان قال لم يبق من الابواب التى كان النبىّ صلعم يدخل منها الّا باب واحد باب آل عثمان، و مما يلى القبلة باب يدخل منه الامراء من ناحية دار مروان، و عن يسار القبلة الباب الذى يدخل منه المقصورة من موضع الجنائز و عن يمين القبلة باب بحذائه سواء فى الطرف الآخر يدعى باب بيت زيت القناديل ذكر ان مروان عمله [b] فقال ان [c] منعت ان ادخل منه دخلت من باب* فتحته و جاه الباب الكبير [d]، و باب فى قبلة المسجد يخرج منه السلطان الى المقصورة، و خوخة الى دار عمر تحت المقصورة، و مما يلى المغرب ثمانية ابواب منها الخوخة التى يقال لها خوخة ابى بكر الصدّيق و باب زياد [e] الذى فتح، و مما يلى الشأم اربعة ابواب الاوّل مما يلى وجه المشارب بحذاء دار شرحبيل بن حسنة و الثانى بحذاء دار خالصة و الثالث بحذاء بيت ابى الغيث [f] و الرابع بحذاء بيت عبد الله بن مسعود* و ذرع ما بين القبر و المنبر ثلاث و خمسون ذراعا و ما بين المنبر و مقام النبىّ صلعم الذى كان يصلّى فيه حتّى توفّى اربع عشرة ذراعا و شبر [g] و ذرع طول المنبر اليوم اربع اذرع و عرضه ذراع و شبر و شىء يسير و ما بين الرمّانة المؤخّرة و الرمّانة التى كانت فى منبر رسول الله صلعم ذراع و شبر و طول المنبر اليوم من اسفل عتبته الى مؤخّرها سبع [h] اذرع و طوله فى الارض الى مؤخّره ستّ اذرع و طول
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 77