responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 7

او فى جسم غير كرىّ فقال‌ (a) وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ‌ اذ (b) اسم الفلك يدلّ على الاستدارة فى لغة العرب ثم زادنا فى تعريف صورة الفلك بصيرة فقال‌ (c) أَ فَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّماءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْناها وَ زَيَّنَّاها وَ ما لَها مِنْ فُرُوجٍ‌ اى لا فرجة فيها و لا انفصال اى هى متصّلة اجراء (d) الاستدارة لا انقطاع فيها و ذلك انه انّما هو من الاجسام الكرىّ و من السّطوح الدوائر، فما يدلّ ان المنجّمين قد سلكوا السبيل التى ارادها الله منهم انهم يثبتون بالبراهين ان الدائرة اعظم السطوح و ان الجسم الكرىّ اعظم الاجسام و ذلك ان كلّ ذى اضلاع و زوايا من الاشكال ساوى قطره قطر دائرة و محور كرة فان سطح الدائرة اعظم السطوح التى بهذا الوصف و جسم الكرة اكبر من كلّ الاجسام التى بهذا الوصف و كلّ ذى زوايا دار على مركزه فانه يحتاج الى فضاء يحيط به اعظم منه شكله شكل كرة و الّا لم يدر و الكرة تدور على مركزها و لا تحتاج الى غير ذاتها و كلّ ذى حركة فبضرورة التناهى‌ (e) يثبت تناهى حركته الّا حركة المدوّر فانها بضرورة تناهى المتحرّك يجب اتّصالها لان الحركة البسيطة امّا مستقيمة و امّا مستديرة فالمستقيمة من اجل التناهى لا بدّ لها من وال‌ (f) و المستديرة ذو التناهى‌ (g) يتحرّك و لا تلحقها (h) ضرورة السكون لان الجسم الذى لا نهاية له لا حركة له و انّما تجوز الحركة على ذى التناهى و الذى يتحرّك مستقيما يقطع‌ (i) مسافات تتناهى من كلّ مفروض منها الى غيرها حتّى ينتهى الى نهاية ما له ان يقطعها ثم يسكن ضرورة و المتحرّك‌ (k) على مركزه ليس يقطع مسافات فيضطرّ تناهيها الى تناهى حركته، فالعجب لمن انصرف عن الله جلّ و عزّ و رغب عن هدايته و ارشاده و لم يعمل فكره و لا لبّه و لا عمله و لا نظره‌


(a)Kor .83 vs .04 .

(b) اذاCod .

(c)Kor .05 vs .6 .

(d) اجزاءCod .

(e) سبت‌et deinde البناء هى‌Cod .

(f) و الى‌Cod .

(g)Cod . ذوsine .

(h) تلحقهاCod .

(i) بقطع‌Cod .

(k) و التحرك‌Cod .

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست