responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 51

جدارى الباب خمس عشرة ذراعا و فى عتبة الباب ستّ درجات‌ (a) و كان يقال لهذا الباب باب بنى تيم بن مرّة و كان بحذاء دار عبد الله بن جدعان‌ (b) و دار عبيد الله بن معمر بن عثمان فدخلتا فى الوادى حيث وسّع المهدىّ المسجد الحرام و قد فضلت من دار ابن جدعان فضلة هى بايديهم الى اليوم و لم يزل بايديهم تلك الفضلة يحوزونها و يكرونها و يقبّلونها حتّى كانت سنة 246 فاشتراها محمّد بن سليمان بن عبد الله بن محمّد بن ابراهيم و هو والى مكّة فصارت له ثم صارت لابى القاسم بن يزداذ مولى امير المؤمنين، و الباب السابع فيه اسطوانة عليها طاقان طول كلّ طاق ثلاث عشرة ذراعا و اثنتا عشرة اصبعا و ما بين جدارى الباب اربع عشرة ذراعا و ثمان عشرة اصبعا و فى عتبة الباب خمس درجات‌ (a) و هذا الباب مما يلى دور بنى عبد شمس و بنى مخزوم كان يقال له باب امّ هانئ بنت ابى طالب، و على الاساطين التى على الابواب كراسىّ مما يلى الوادى و باب بنى سهم‌ (c) و باب بنى جمح ساج منقوش بالزخرف و الذهب، و فى الشقّ الذى يلى باب بنى جمح ستّة ابواب و عشر طاقات الباب الاوّل و هو الذى يلى المنارة التى تلى اجياد الكبير فيه اسطوانة عليها طاقان طول كلّ طاق ثلاث عشرة ذراعا و ما بين جدارى الباب خمس عشرة ذراعا و فى عتبة الباب سبع‌ (d) درجات و هو يقال له باب حكيم بن حزام و بنى الزّبير بن العوّام و الغالب عليه اليوم باب الحزاميّة (e)، و الباب الثانى فيه اسطوانتان عليهما ثلاث طاقات طول كلّ طاقة فى السماء ثلاث عشرة ذراعا و ما بين جدارى الباب احدى و عشرون ذراعا و فى عتبة الباب خمس‌ (f) درجات و هذا الباب يستقبل دار عمرو بن عثمان بن عفّان يقال له اليوم باب الحنّاطين‌ (g) و الباب الثالث فيه اسطوانة عليها طاقان‌


(a). اثنتا عشرة درجةAzr .

(b). جذعان‌Cod .h .1 .

(c). هاشم‌Azr .

(d). ثمانى‌Azr .

(e). الخزاميةCod .

(f). سبع‌Azr .

(g). 513sed cf .ann .p الخياطين‌Azr .

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست