نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 371
و قال احمد بن ابى يعقوب: 18E Bekrii Modjam ed .Wustenf .p . انّما سمّى نصارى الحيرة العباد لانه وفد على كسرى خمسة منهم فقال لاحدهم ما اسمك قال عبد المسيح و قال للثانى ما اسمك قال عبد ياليل و قال للثالث ما اسمك قال عبد ياسوع و قال للرابع ما اسمك قال عبد الله و قال للخامس ما اسمك قال عبد عمرو فقال كسرى انتم عباد كلّكم فسمّوا العباد*
قال احمد بن ابى يعقوب من ولد جعفر بن وهب:nempe ibi legimus قال و فرّق الواثق فى ايّامه من الاموال فى الصدقة و الصلة و وجوه البرّ ببغداد و بسرّ من راى و بالكوفة و بالبصرة و المدينة و مكّة خمسة آلاف الف دينار و قدّم الوليد بن احمد بن ابى داود (دؤاد. 1) من قبله الى بغداد بعد الحريق الذى وقع بالاسواق ببغداد و معه خمس مائة الف دينار ففرّقها على التجار الذين ذهبت اموالهم فى الحريق فحسنت احوالهم و بنوا اسواقهم بالجصّ و الآجرّ و جعلوا ابواب حوانيتهم ابواب حديد*
Locum e parte deperdita Historiae dat Abu, l- Mahasin II, 8,
قال احمد الكاتب انفق عليه (احمد بن طولون على الجامع):seqq . مائة الف دينار و عشرين الف دينار و قال له الصّنّاع على اىّ مثال نعمل المنارة و ما كان يعبث قطّ فى مجلسه فاخذ درجا من الكاغد و جعل يعبث به فخرج بعضه و بقى بعضه فى يده فعجب الحاضرون فقال اصنعوا المنارة على هذا المثال فصنعوها و لمّا تمّ بناء الجامع راى احمد بن طولون فى منامه كانّ الله تعالى قد تجلّى للمقصورة التى حول الجامع و لم يتجلّ للجامع فسأل المعبّرين فقالوا يخرب ما حوله
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 371