نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة جلد : 1 صفحه : 298
و بخارا و سمرقند و كان على خراج خراسان اسلم بن زرعة الكلابىّ فطلب منه سعيد بن عثمان المال فلم يعطه و جعل يحمله الى عبيد (a) الله بن زياد و هو امير البصرة ثم هرب اسلم بن زرعة من خراسان و كتب الى معوية بخبره و انّ سعيد بن عثمان اراد اخذ المال فعزل معوية سعيد بن عثمان و ولّى اسلم بن زرعة خراسان فخرج اسلم الى خراسان حتى قدم (b) مرو الشاهجان و بها سعيد ابن عثمان و كان اسلم فى جمع كثيف فطعن بعض اصحابه سرادق سعيد بن عثمان بالرمح فقتل جارية له فكتب الى معوية فكتب اليه و الى اسلم ان اقدما جميعا علىّ و كان قثم بن العبّاس بن عبد المطّلب قد خرج الى سعيد بن عثمان فمات بمرو و كان ملك بن الرّيب (c) الشاعر مع سعيد بن عثمان و كان معه يزيد بن ربيعة بن مفرّغ الحميرىّ فانصرف سعيد بن عثمان عن خراسان و ولّى عبيد الله بن زياد اخاه عبّاد بن زياد خراسان فخرج اليها فاستصحب يزيد بن مفرّغ فترك ابن مفرّغ سعيدا (d) و صحبه فلم يحمد صحبته فهو حيث هجاه و هجا آل زياد ثم ولى عبد الرحمن بن زياد خراسان فانصرف عنها و استخلف بها قيس بن الهيثم السّلمىّ، ثم ولّى يزيد بن معوية سلم بن زياد خراسان و كان بينه و بين اخيه عبيد الله بن زياد عناد (c) شديد فخرج معه المهلّب بن ابى صفرة و عبد الله بن خازم و طلحة بن عبد الله بن خلف الخزاعىّ و هو طلحة الطلحات و عمر بن عبيد الله بن معمر التّيمى و عبّاد بن حصين الحبطىّ (e) و عمران بن فصيل البرجمىّ (f) و غير هاؤلاء من وجوه الناس من اهل البصرة فهدم عبيد الله بن زياد دور جميع من خرج مع اخيه فكتب اليه يزيد بن معوية ان يبنيها بالجصّ