responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 296

و يقول لكلّ واحد منهما انه ان سبق الى خراسان فهو امير عليها و كان قد صار الى عبد الله بن عامر كتاب ملك طوس فقال له انا اسبق بك على ان تملّكنى [a] على نيسابور [b] فسبق به فكتب له كتابا هو عند ولده الى هذه الغاية فافتتح عبد الله بن عامر عدّة كور من خراسان فى سنة احدى و ثلثين و كان على مقدّمته عبد الله بن خازم السّلمىّ و كان معه الاحنف بن قيس التميمىّ ثم انصرف عبد الله بن عامر و ولّى خراسان قيس بن الهيثم بن أسماء [c] بن الصّلت السّلمىّ و خلّف معه الاحنف بن قيس ثم ولّى عبد الله [d] حاتم بن النعمان الباهلىّ فاقام بخراسان يفتح و يغزو حتّى قتل عثمان سنة خمس و ثلثين، و ولّى امير المؤمنين علىّ بن ابى طالب عم على خراسان جعدة بن هبيرة بن ابى وهب بن* عمرو بن عائذ [e] المخزومىّ و كان قد قدم على علىّ بن ابى طالب عم و هو بالبصرة ماهويّه [f] مرزبان مرو فصالحه و كتب له كتابا و هو بمرو الى هذه الغاية، و لمّا قتل علىّ عم ولّى معوية عبد الله بن عامر خراسان فوجّه اليها ابن عامر عبد الله بن خازم السّلمىّ و عبد الرحمن بن سمرة فسارا جميعا و حطّا على بلخ حتى افتتحاها ثم انصرف عبد الرحمن ابن سمرة فسلّم خراسان الى عبد الله بن خازم السلمىّ ثم ولّى معوية زياد بن ابى سفيان البصرة و خراسان و سجستان فوجّه زياد الى خراسان الحكم بن عمرو الغفارىّ صاحب رسول الله صلعم اميرا فخرج الى خراسان سنة اربع و اربعين و كان جميل السيرة فاضل المذهب‌


نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست