responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 257

فبنوا (a) حتى ارتفع البناء و اختطّت الاسواق على القاطول و على دجلة و سكن هو فى بعض ما بنى له و سكن بعض الناس ايضا ثم قال‌ (b) ارض القاطول غير طائلة و انّما هى حصا و افهار (c) و البناء بها صعب جدّا و ليس لارضها سعة (d)، ثم ركب متصيّدا فمرّ فى مسيرة حتى صار الى موضع سرّ من رأى و هى صحراء من ارض الطيرهان لا عمارة بها و لا أنيس‌ (e) فيها الّا دير للنصارى فوقف بالدير* و كلّم من فيه من الرهبان و قال‌ (f) ما اسم هذا الموضع فقال له بعض الرهبان نجد فى كتبنا المتقدّمة انّ هذا الموضع يسمّى سرّ من رأى و انه كان مدينة سام بن نوح و انه سيعمر بعد الدهور على يد (g) ملك جليل مظفّر منصور له اصحاب كأنّ وجوههم وجوه* طير الفلاة (e) ينزلها و ينزلها ولده فقال انا و الله ابنيها و انزلها و ينزلها ولدى و لقد امر الرشيد يوما ان يخرج ولده الى الصيد فخرجت مع محمّد و المأمون و اكابر ولد الرشيد فاصطاد كلّ واحد منّا صيدا و اصطدت بومة ثم انصرفنا و عرضنا صيدنا عليه فجعل من كان معنا من الخدم يقول هذا صيد فلان و هذا صيد فلان حتى عرض عليه صيدى فلمّا رأى البومة و قد كان الخدم اشفقوا من عرضها لئلّا يتطيّر بها او ينالنى‌ (e) منه غلظة (e) فقال من صاد هذه قالوا ابو اسحق فاستبشر و ضحك و اظهر السرور ثم قال اما انه يلى الخلافة و يكون جنده و اصحابه و الغالبون عليه قوما وجوههم مثل وجه هذه البومة فيبنى مدينة قديمة و ينزلها بهاؤلاء القوم ثم ينزلها ولده من بعده و ما سرّ الرشيد يومئذ بشى‌ء من الصيد كما سرّ بصيدى لتلك البومة ثم عزم‌ (h) المعتصم على ان ينزل بذلك الموضع فأحضر محمّد بن عبد الملك الزّيّات و ابن‌ (i) ابى‌


(a). و بداMakr .

(b). ان‌Makr .ins .

(c). خضا و انهارCod .

(d). يليعه‌Cod .

(e)S .p .

(f) و علم من فيه من الرهبان به فاتوا اليه فقال‌Makr .

(g). يدى‌Makr .

(h). عرض‌Cod .

(i). داودcod . داودpro و احمد بن‌Mark .

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست