responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 186

من بغداد الى كلواذى 3 فراسخ الطريق منحدر مع‌ (a) دجلة فتسير حتّى تنتهى الى كلواذى مدينة بها مسجد جامع و منبر و اسواق، و من كلواذى الى الزّعفرانيّة الطريق منحدر مع دجلة فى صحراء و مزارع و نخيل و نواويس على شطّ دجلة حتّى تنتهى الى معسكر و صحراء ملساء و على شطّ دجلة قرية يقال لها الزعفرانيّة، و منه الى المدائن الطريق فى نخيل و مزارع و تعبر على جسرى نهرين يسمّيان نهر بين‌ (b) و نهروان حتّى تنتهى الى المدائن و فيها مسجدان جامعان و اسواق و على احد جانبيها مما يلى المشرق قصر بناه الاكاسرة و كان مقامهم فيها و فيها الايوان الموصوف و من الجانب الغربىّ بيت نار يقال ان النفقة عليه تضعف على خراج فارس، و من المدائن الى قباب حميد تسير حتّى تنتهى الى قنطرة على شطّ دجلة يقال لها قباب حميد و بحذائها مما يلى الجانب الغربىّ موضع يسمّى طيرستان‌ (c)، و منه الى سيب‌ (d) بنى كوما تسير حتّى تنتهى الى واد يقال له براز الرّوز (e) و ينصبّ فى دجلة فتعبر بالسفن حتّى تنتهى الى سيب بنى كوما و كان بهذا الموضع وقعة الصفّار مع الخليفة (f) و فيها اشجار الزيتون، و منه الى دير العاقول تسير حتّى تنتهى الى قرية يقال لها الصيّادة (g) و هى قرية كبيرة غنّاء بجنب دير العاقول و بدير العاقول مسجد جامع و اسواق و مآصر و بها اصحاب السيّارة و مآصر على دجلة، و منه الى قرية النّعمانيّة تسير حتّى تنتهى اليها و هى مما يلى غربىّ دجلة و هى مدينة بها مسجد جامع و اسواق و بها تتّخذ الطنافس الحيريّة و هى مدينة من مدائن الحيرة (h)، و منه الى جرجرايا تسير حتّى تنتهى الى مدينة جبّل‌ (i) على شرقىّ دجلة و هى مدينة كبيرة و بها مسجد جامع و دار


(a)Cod .om .

(b)Cod .s .p .

(c). طبرستان‌Incertum sic ,an

(d). شيب.Cod .h .1 .

(e). براز الروذCod .

(f). 1893Tab .III ,

(g). 12، 1022Vid .e .g .Tab .III ,

(h). الخيره‌Cod .

(i)Nomen in cod .desideratur .

نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست