responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 107

و ملطية و زبطرة و مرعش و الحدث و سميساط [a] و حصن منصور، و تقسم كور الجزيرة كلّها قسمين قسم يسمّى ديار ربيعة و قسم يسمّى ديار مضر* كور الشأم حلب و قنّسرين و انطاكية و شيزر و حماة و حمص و فامية [b] و بعلبكّ و دمشق و الطبريّة و الرملة و ايليا، و من الشأم كور تسمّى الثغور الشأميّة و هى أذنة و المصّيصة و طرسوس و عين زربة و الهارونيّة و الكنيسة السوداء و العواصم و انطاكية و تيزين [c] و قورس و منبج و دلوك و رعبان [d]، و كان ايّام عمر بن الخطّاب رضه يرد عليه وفود اليمن و غيرهم من العرب فاذا اجتمعوا امّر عليهم واليا و امضاهم الى ناحية الشأم فجنّد عمر الشأم اربعة اجناد متفرّقة فى ايدى عمّاله و هم ابو عبيدة بن الجرّاح و خالد ابن الوليد و يزيد بن ابى سفيان و عمرو بن ابى العاص فبقيت الشأم على ذلك التجنيد حتّى زاد فيها* يزيد بن معاوية [e] قنّسرين و كانت من ارض الجزيرة فصارت اجناد الشأم اربعة جند فلسطين و هى الرملة و جند الاردنّ و هى الطبريّة و جند دمشق و جند قنّسرين*

السواد اثنتا عشرة كورة و كلّ كورة استان و طساسيجه ستّون طسّوجا و ترجمة الاستان احازة [f] و ترجمة الطسّوج ناحية و قد كانت هيت و عانات ايّام الفرس داخلة فى حدّ السواد تعدّ من طسّوج الانبار الى ان بلغ انوشروان ان طائفة من الاعراب اغارت على ما قرب من حدّ السواد الى البادية فامر بتجديد سور مدينة تعرف بآلس [g] كان بناها سابور ذو الاكتاف و جعلها مسلحة [h] لحراسة ما قرب من البادية و امر بحفر خندق من هيت* يشقّ طفّ البادية [i] حتّى يأتى كاظمة مما


نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست