responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 104

السّواد، فكانت القسمة المسمّاة ايرانشهر فى سائر اقسام الارض كالصدر من جسد الانسان و كانت القسمة المدعوّة سورستان فى سائر اقسام ايرانشهر كالقلب فى الصدر فكان يسمّى ارض سورستان التى [a] هى السواد فى الدهر الاوّل دل ايرانشهر تفسيره قلب [b] ايرانشهر و اما مقدارها من الطول و العرض اعنى سورستان فان طول ارض [c] السواد من حدّ ارض أثور و هى الموصل من قرية تسمّى العلث من طسّوج بزرجسابور [d] و قرية تعرف بحربا [e] من طسّوج مسكن بينهما عرض دجلة الى آخر الكورة المعروفة ببهمن أردشير و هى من فرات البصرة التى تبلغ جزيرة منها متّصلة بالبحر تعرف بميان روذان [f] فالفراسخ مائة و خمسة و عشرون فرسخا، و عرضها من عقبة حلوان الى العذيب مما يلى البادية ثمانون فرسخا يكون ذلك مكسّرا عشرة آلاف فرسخ [g]، و لم تزل غلّات السواد تجرى على المقاسمة فى ايّام الفرس الى زمن قباذ ابن فيروز فانه مسحه و كان مبلغ جباية السواد فى القديم على ما كان لقباذ الملك من الورق مائة الف الف و خمس مائة الف و خمسين [h] الف مثقال، و روى عن اسمعيل بن مجالد بن [i] سعيد عن ابيه عن الشّعبىّ ان عمر بن الخطّاب بعث عثمان بن حنيف فمسح السواد فوجده ستّة و ثلاثين الف الف جريب فوضع على كلّ جريب درهما و قفيزا، قال ابو عبيد ان حدّ السواد الذى مسح عثمان بن حنيف هو من لدن تخوم الموصل مادّا الى ساحل البحر من بلاد عبّادان من شرقىّ دجلة طولا و عرضه من منقطع الجبل من ارض حلوان‌


نام کتاب : الأعلاق النفيسة ويليه كتاب البلدان نویسنده : أحمد بن عمر ابن رستة    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست