ضياع و أرقام أخرى: و يروى أن راتب عبيد اللّه بن سليمان وزير المعتضد (289) البالغ 000/ 12 دينار في السنة. استبدل بإقطاع كان واردة السنورى يقدر بحوالى 000/ 200 دينار [2]، و أن وارد الضياع الخاصة العائدة للعباس بن الحسن وزير المكتفى (295) كانت تقدر بحوالى 000/ 120 دينار في السنة [3]، و أن دخل على بن الفرات وزير المقتدر (320) من ضياعه الخاصة فقط كان يرتفع في بعض الروايات إلى مليونى دينار في السنة [4]، عدا دخوله من رواتبه و أعطيانه، و عدا ما ذكر في وصف قصره و توابعه الذي أنشأ على مساحة من الأرض تقدر ب 346 ر 173 ذراعا [5].
في العهد البويهي (334- 447):
هذا و المعروف أن كل ما مر مما استعرضناه بعجالة من حركة الإقطاعات و آثارها في تضخم الضياع و ما يسمى بالملكيات الزراعية في عهد بنى العباس، و حتى العهد البويهي الذي قام في القرن الرابع للهجرة، كانت تغلب عليها الإقطاعات المدنية [6].
أما بعد ذلك. أى بعد الفتح البويهي هذا، فقد تميزت فيما يقال، حركة الإقطاع فيه بشيوع (الاقطاعات العسكرية) [7]، إذ عمد (معز