responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحياء الأراضي الموات نویسنده : محمود المظفر    جلد : 1  صفحه : 16

و غير قياسية و من بينها [1]: أرضون (بالفتح و قيل بالسكون أيضا) و أروض، و آراض، و أرضات. أما «الأراضي»- و هو الجمع الشائع حديثا- فإنّه في المشهور أيضا ليس بقياسي، لكونه- فيما يقال- أنسب بجمع كلمة «ارض» منه بكلمة «أرض». حتى لقد صرح البعض- كما في المسالك [2] و في الحواشي المنسوبة إلى الشهيد الأول [3]- أن جمع الأرض على الأراضي غلط، و لكن هذا تصريح من الفقهاء و لم نجد له أصلا و مستندا في اللغة.

هذا و لم تجي‌ء كلمة الأرض في القرآن الكريم مجموعة [4] بأية صورة من صور الجمع المذكورة.

أما مدلولاتها في اللغة فمن أبرزها في حدود تتبعنا ما يلي:

(1) الكوكب أو ما بمعناه الذي يعيش الإنسان على سطحه.

(2) القشرة السطحية التي تغلف هذا الكوكب و التي ينبت منها النبات.

(3) كل ما ولى الأرض من الأشياء، فالجزء الواطئ من قوائم الدابة، و ما أصاب الأرض من النعل، كل ذلك و نحوه يقال له أرض عند أهل اللغة [5]

في القرآن:

وردت كلمة الأرض في القرآن الكريم في أكثر من أربعمائة موضع، و قد أمكن استخراج المفاهيم الأربعة التالية منها و هي:


[1]. انظر حاشية إحكام الأحكام لابن دقيق- 3/ 226.

[2]. زين الدين العاملي: باب إحياء الموات.

[3]. راجع العاملي في مفتاح الكرامة- 7/ 3 و بحر العلوم في بلغة الفقيه- 46.

[4]. ابن زكريا في مقاييس اللغة: مادة أرض. و انظر أيضا معاجم الألفاظ القرآنية المختلفة.

[5]. هذا و جاء في المصطلحات القديمة المنسوبة إلى العرب قبل الإسلام مضافا إلى الاصطلاح الخاص بالكوكب المتفق عليه بين جميع اللغات مصطلحات أخرى لا حاجة بنا هنا إلى الإطالة في عرضها. راجع جواد على في العرب قبل الإسلام 8/ 218- 220.

نام کتاب : إحياء الأراضي الموات نویسنده : محمود المظفر    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست