ظهور هياج في كثير من الكلاب و الذئاب و الجمال و الدواب و قتل منهم جملة و لم يحصل للناس تشويش مع حصول العض في بني آدم. قتل كلب في الجانب اليماني من المسجد الحرام.

استمرار الغلاء. إتمام عمارة رباط السلطان.

نائب جدة ابو الفتح المنوفى يصل مكة في العشرين من ذى القعدة و يجتمع بصاحب مكة و يخلع عليه.

محمل من الكرك يحج. خشقدم الزمام يتولى إمارة الحج المصرى. أخبار عن خروج السلطان الأشرف قايتباى متوجها الى الحج. صورة وصوله و استقباله و أدائه لمناسك الحج و مآثره بمكة.

وفيات هذه السنة.

سنة خمس و ثمانين و ثمانمائة: من ص 653- 664 إرسال محضر إلى مصر في المحرم بوفاة القاضي جمال الدين محمد بن أبي البقاء بن الضياء الحنفي و يلتمس فيه ابنه شرف الدين أبو القاسم تعيينه في وظيفة والده. وصول الشريف عنقاء قاصد السيد محمد بن بركات عائدا من مصر إلى مكة و معه مراسيم و خلع لمرسمه و للقاضي الشافعي و غيرهما بالاستمرار و للقاضي شرف الدين أبي القاسم بتوليته قضاء الحنفية.

السيد محمد بن بركات يصل مكة في عاشر ربيع الآخر قادما من الشرق و زيارة المدينة الشريفة، و كان تقدم منها الى وادى الصفر و قطع نخيلا لصبح و لم يبق منهم أحدا بالوادى. و سبب ذلك أنهم قتلوا مماليك للسلطان في عودهم من الحاج.