نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 612
«سنة اثنتين و ثمانين و ثمانمائة»
فيها- فى أوائلها- استبدل للسلطان الملك الأشرف قايتباى رباط فرانجه المعروف برباط القيلاني [1] و بيت الشريفة شمسية بنت حسن بن عجلان [2] و هو على باب المسجد الحرام المعروف بباب الجنائز.
و فيها- في أوائلها- وقع بمكة موت عظيم [3] مات فيه جماعة من أهل مكة و الغرباء و كانوا جمعا كثيرا منهم [من يقضي] [4] نحو اليوم و اليومين و الثلاثة بداء الإسكات و تنخيم الدم.
و فيها- في أوائلها- أيضا وقع بجدة ساحل مكة طاعون مات به جماعة كثيرة/ من أهلها حتى غلقت أبواب كثيرة و كان يصلى في بعض الأيام على الستين ميتا في الجامع، و بلغ عدة من يموت كل يوم مائة و أكثر [5].
[1] في الأصول «الكيلاني» و المثبت عن (العقد الثمين 1: 118 و شفاء الغرام 1: 330) و الذى في الاعلام باعلام بيت اللّه الحرام 225 أن ابن الزمن أستبدل للسلطان رباط السدره و رباط المراغى، و في المرجعين السابقين أن رباط المراغي ملاصقا لرباط القيلاني. و في درر الفرائد المنظمة «رباطي السدرة و المراغي» و هذا يطابق ما سيأتي في ص 619، 620 من هذا الجزء و أنظر إتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة 882 ه.
[2] كذا في الاصول و في الاعلام باعلام بيت اللّه الحرام 225 و دار الشريفة شمسية من شرائف بني حسن.