responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 4  صفحه : 55

«سنة أربع و ثلاثين و ثمانمائة»

و فيها- فى ربيع الآخر- أرسل الأشرف صاحب مصر الأمير شاهين العثماني الطويل إلى طريق الحجاز و معه كثير من البناة و الفعلة و الحجارين و الآلات و الأزواد و الأمتعة، في نحو مائة بعير، لإصلاح المياه التي فيما بين القاهرة و مكة، و حفر آبار في المواضع المعطشة، فحفر بموضع يقال له زاعم و قيقاب‌ [1] بئرين.

و فيها- فى يوم الثلاثاء ثامن عشر/ جمادى الآخرة- وصلت الرجبية إلى مكة المشرفة في جماعة كثيرة ممن يريد الحج و العمرة، منهم شيخنا العلامة تقي الدين أحمد بن علي المقريزي ;، و كانت عدة أحمالهم نحو ألف و خمسمائة حمل، و مقدمهم سعد الدين ابراهيم بن المرة ناظر جدة، فوجدوا ما بين الوجه‌ [2]


[1] زاعم وقيقاب: اسم لمكان استغنى به عن النزول بالوجه في طريق الحاج المصرى. لان الوجه كان الحاج يجد فيه الماء تارة و تارة لا يجد فيه، و بحفر البئرين في زاعم و قيقاب ضمن الحاج وجود الماء، و عدلوا عن سلوك طريق الوجه اعتبارا من هذه السنة.

(النجوم الزاهرة 14: 355 و انظر الخبر في السلوك 4/ 2: 853 و نزهة النفوس و الابدان 3: 218 و درر الفرائد 326).

[2] الوجه: المنزلة الثلاثون من منازل الحاج المصرى، و هى بين رأس عنتر و المحاطب، و ماؤه من أعذب المياه في طريق الحاج المصرى، الا قليل-

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 4  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست