نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 480
تمربغا، و لقب بالظاهر أبى سعيد [1] فى سابع جمادى الأولى و دعى له على زمزم فى ليلة الجمعة، ثم دعا له الخطيب يوم الجمعة خامس عشرى جمادى الآخرة.
و فيها- في يوم الاثنين سابع عشرى رجب- استقر شاهين مملوك السيد محمد بن بركات واليا على مكة و زف من بيت الشريف إلى المدعى، ثم إلى دار الوالي المعتادة بالمسعى فنزلها و كان واليا قبله فارس مملوك الشريف فاستعفى لما تفقر [2].
و فيها- فى ليلة الجمعة ثامن عشرى شعبان- توجه السيد علي بن بركات من جدة إلى القاهرة و لم يشعر به إلا فى يوم السبت، و وصل مخبر فأخبر أنه رآه بالقفين [3] متوجها صوب ينبع فأرسل قاصدا إلى مكة و أخبر بذلك، و كان وصل خاله السيد شامان بن زهير من السوق في عصر يوم الأحد في عشاء ليلة الاثنين و أرسل صوبه إلى ينبع ففاته، و أدرك بها بعض جماعة تخلفوا عنه فعاد بهم إلى مكة فوصلها فى يوم الاثنين ثالث رمضان، ثم إن السيد محمد بن بركات
[1] أنظر خبر خلع الظاهر يلباى و تولية الظاهر تمربغا في النجوم الزاهرة 16: 367 و 373، و بدائع الزهور 2: 465- 467، و إتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة 872 ه و حوادث الدهور 615 و الاعلام بأعلام بيت اللّه الحرام 221.