نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 428
«سنة ست و ستين و ثمانمائة»
فيها توجه السيد محمد بن بركات الحسنى إلى المدينة الشريفة زائرا للنبي صلى اللّه عليه و سلم، و كان توجه من ساحل جدة عصر يوم الاثنين سلخ الحجة سنة خمس و ستين و زار و عاد، و قدم إلى جدة في صبح يوم الأحد ثالث المحرم [1].
و فيها- في ليلة الثلاثاء ثاني عشر ربيع الأول- كان عقد القاضي محيى الدين عبد القادر الحنبلي، على ست الجميع أخت قاضي القضاة برهان الدين إبراهيم بن ظهيرة بالمسجد الحرام [2]، ثم عمل الزواج الغد، و تغالوا في ذلك كثيرا بحيث لم يتفق قبله مثله، و حضر ليلة الشراع صاحب مكة جمال الدين محمد بن بركات و القضاة الأربعة- خلا المالكي- و التجار و غيرهم، و حصل لصق [3] للمغاني و لابن رحاب المصرى [4] و غيرهم فوق الوصف.
و فيها وصل قاصد للشريف محمد بن بركات من القاهرة إلى
[1] و جاء الخبر في غاية المرام ترجمة السيد محمد بن بركات.
[2] الدر الكمين ضمن ترجمة ست الجميع بنت على بن ظهيرة.
[3] اللصق: هو لصق الدنانير الذهبية أو غيرها من النقود على الوجه و الجبهة و هي التى تسمى بالتنقيط أحيانا إلا أن التنقيط يلقى و لا يلصق و كان اللصق للعروس و المغاني.
[4] هو علي بن رحاب أحد الأفراد في المغنى (الضوء اللامع 11: 247).
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 428