نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 402
«سنة أربع و ستين و ثمانمائة»
فيها- فى يوم الاثنين عشرى رجب- توجه السيد محمد بن بركات فى جماعة من الأشراف و القواد و وزيره القائد بديد بن شكر من مكة إلى الشرق، و عادوا إلى مكة المشرفة فى ليلة الأحد ثامن شوال، و توجه إلى جدة [1] فى يوم الاثنين فقدمها صبح يوم الأربعاء حادى عشرى الشهر و اجتمع بمشد جدة الأمير جاني بك، و كان قدم مكة فى مغرب ليلة الأحد مستهل شوال، ثم توجه منها إلى جدة فى ظهر يوم الاثنين ثاني شوال، و قدم جدة في يوم الأربعاء رابع شوال.
و ألبس مشد جدة الشريف محمد بن بركات خلعة و كذلك ألبس وزيره بديدا، و أقام السيد محمد بجدة إلى عشية يوم الجمعة و عاد إلى مكة، و ترك وزيره بديدا بجدة.
فلما كان فى ليلة الاثنين سادس عشر شوال وردت الأخبار على السيد محمد بن بركات بأن وزيره متغير الخاطر عليه، و أنه أنهى إليه أن الشريف محمد بن بركات يريد القبض عليه.
فلما أن بلغ السيد محمد ذلك حلف بالطلاق الثلاث من زوجته أن ذلك لم يكن حقيقة و أنه قطّ ما خطر بباله.
فلما كان فى يوم الاثنين ورد الخبر على الشريف بأن القائد وقع
[1] غاية المرام. ضمن ترجمة السيد محمد بن بركات بن حسن بن عجلان.
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 402