responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 4  صفحه : 338

«سنة ثمان و خمسين و ثمانمائة»

فيها- فى صبح يوم السبت خامس جمادى الأولى قدم جاني بك مشد جدة و هو لابس خلعة، و لبس صحبته السيد بركات، و ولده محمد و القائد بديد الحسني، و قاضي جدة كمال الدين أبو البركات بن ظهيرة، و الأمير الراكز بمكة يشبك الصوفي، و ناظر الحرم طوغان شيخ و قرئت أربع مراسيم.

الأول إلى أمير مكة يتضمن إعلامه بولاية مشد جدة جاني بك، و أن الترك لا ينزلون جدة. و أن يتوجهوا معه على العادة إلى ينبع بالخيل و السلاح و إن أحتاج إلى أحد منهم يسير معه إلى القاهرة، و أن يكون ناظر المواريث‌ [1] بمكة، و لا يتعرض له أحد من القضاة إلا بالضبط و أن يمكّن من تركة ابن قجاقج الشامي ممن هو


[1] ناظر المواريث: الناظر هو من ينظر في الأموال و ينفذ تصرفاتها و يرفع اليه حسابها لينظر فيه فيمضي ما يمضي و يرد ما يرد و هو مأخوذ من النظر الذى هو رأى العين او النظر بمعنى الفكر، لأنه يفكر فيما فيه المصلحة لذلك. و ناظر المواريث يولي من قبل السلطان. لتولى ميراث من يموت و ليس له وارث و يحمل المتحصل منها إلى بيت المال.

و تسمى هذه المواريث بالمواريث الحشرية.

انظر صبح الاعشى 5: 465 العصر المماليكي في مصر و الشام، سعيد عبد الفتاح عاشور- 311

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 4  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست