نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 316
«سنة ست و خمسين و ثمانمائة»
فيها- فى ليلة السبت ثاني عشرى ربيع الآخر- قدم السيد بركات إلى مكة المشرفة من وادي الآبار متوجها إلى الشرق، و خرج بثقله إلى العسيلة [1] بأعلى مكة، و أقام هو بنفسه بمكة، ثم توجه إلى بلاد الشرق في عصر يوم الاثنين رابع عشرى ربيع الآخر، و عاد إلى مكة [2].
و فيها- فى شعبان- توجه السيد بركات إلى حلى بني يعقوب، يريد أن يولي حلى للسّهيميّ موسى بن محمد بن موسى [3]، عوض أخيه دريب/ ففر دريب و خلّى لهم البلد، فولى السهيمي، و أقام بركات هناك مدة، ثم توجه إلى مكة، فجاء دريب إلى المنيرة [4]
[1] العسيلة: أربعة آبار بأعلى مكة تعرف بآبار العسيلة، في رأس طي بعضها أن المقتدر العباس أمر بحفر بئرين منها شفاء الغرام 1/ 345.
[3] الضوء اللامع 10: 191 برقم 802. و فيه «موسى بن محمد بن موسى السهمي الأمير صاحب حلى بني يعقوب، من بلاد اليمن، مات في ربيع الآخر سنة 869 ه.
[4] المنيرة: لعلها أم النور: و هي قرية بساحل يبه، و كانت مقر شيوخ بني يعلى الكنانيين سابقا، و هي غرب القوز تبعد عنه بحوالى 12 كيلا (من إملاء الأستاذ حسن إبراهيم الفقيه).
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 316