نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 287
البرك داثرة قد رمى فيها الريح التراب حتى امتلأت، و لم تبق ظاهرة إلا شيئا يسيرا. فأخرج ذلك و عمّر ما كان خرابا. و نوّره، و ساق فيهن الماء من آبار بأرض عرفة.
و جدّد فى ذي القعدة المسجد المعروف بمسجد نمرة، و عمر جانبا كبيرا من عين عرفة [1].
و فيها- في يوم الاثنين سابع عشرى القعدة- وصل تمراز مباشر جدة، و وصل معه زين العابدين الحصني فى باشة و زنجير إلى مكة، حتى يردّ على كل من أخذ منه شيئا إليه.
و كان أمير الحاج الطواشي فيروز الزمام، و أمير أول تمربغا (الظاهري) [4] و وصل صحبة الحاج كسوة الحجر الشريف من داخله، و ألبس ذلك مع الكسوة التى وصلت فى السنة الخالية لداخل الحجر فى العشر الأخير من ذي الحجة [5].
***
[1] التبر المسبوك 266، الإعلام بأعلام بيت اللّه الحرام 218.
(2- 3) درر الفرائد 331.
[4] إضافة عن النجوم الزاهرة 15: 402، و بدائع الزهور 2: 276.
[5] التبر المسبوك 268، و الإعلام بأعلام بيت اللّه الحرام 218.
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 287