نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 274
عاد إلى الزاهر و بات به إلى الصبح، و لبس خلعته ثم دخل مكة فى صبح يوم الأحد.
و فيها- فى ذي القعدة- ولي القاضى أبو اليمن محمد بن محمد بن أحمد النويري خطابة المسجد الحرام عوضا عن الخطيبين المحمدين أبي القاسم و أبي الفضل ولدى أبى الفضل محمد بن أحمد النويرى [1].
و فيها حج العراقيون بمحمل على العادة [2]، و كانت الوقفة يوم الأربعاء [3].
و فيها عمر الناظر بيرم خجا عين حنين [4]، و غيرها من أعين مكة. فجرى الماء جريا حسنا، حتى وصل إلى بركة الماجن، و فرحوا بقربها و عم انتفاع الناس.
و فيها كان ضحى يوم عرفة جفلة؛ سببها أن الأتراك تعدوا على غنم بني سعيد [5] و أخذوها، فحصل بينهم قتال، فسمع