نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 258
الحرام، و قريء توقيعه و هو مؤرخ بحادي عشرى ربيع الأول، ثم قريء مثال إلى الأعيان من الناس يخبرون فيه بولاية السيد بركات، مؤرخ بثاني عشر ربيع الآخر. ثم طاف السيد بركات عقيب ذلك و الدعاء على زمزم.
و فيها- فى يوم الخميس لعشر من شهر رمضان- توجهت الأتراك المقيمون بمكة مع الأمير نحو وادي الآبار إلى السيد بركات، و كان أرسل إليهم و سار بهم نحو أخيه أبى القاسم إلى الليث [1].
و فيها- فى يوم الأربعاء ثالث عشرى شوال- وصل مباشروا جدة إلى مكة المشرفة و هم: الأمير جاني بك، و تقي الدين بن نصر اللّه، و عمر الأمير بجدة المسجد المعروف بمسجد أبى العيون.
و فيها حج من مصر خلق كثير، منهم القاضي كاتب السر [2] كمال الدين بن البارزي [3] و أخته خوند [مغل] [4] و خوند
[1] الخبر من أول أحداث هذه السنة الى هنا بكامله في غاية المرام، ضمن ترجمة بركات و أبي لقاسم. و انظر الدر الكمين أيضا، و التبر المسبوك 143- 144، و عقد الجمان 248 ب.
[2] كاتب السر: هو الذى يقرأ الكتب الواردة على السلطان و يعد أجوبتها، و يأخذ خط السلطان عليها، و يتولى تفسيرها. و يصرّف المراسيم ورودا و صدورا، و يجلس لقراءة القصص بدار العدل، و الذى أحدث هذه الوظيفة هو المنصور قلاوون. (صبح الأعشى 4: 3، و النجوم الزاهرة 7: 333، و معيد النعم و مبيد النقم- عبد الوهاب السبكي- 30).
[3] في الاصول المبارك، التصويب عن النجوم الزاهرة 15: 372.