responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 4  صفحه : 247

و سعى و بات بمكة فلما كان الصبح خرج إلى الزاهر و لبس خلعته، و دخل صحبة أمير مكة الشريف أبي القاسم، و أمير المحمل إلى مكة المشرفة.

فلما كان فى عصر يوم السبت المذكور حضر الشريف أبو القاسم عند أمير الحاج بالمسجد الحرام بالدكة التى أمام المدرسة الشرابية، فقري‌ء توقيع القاضي جلال الدين بقضاء مكة و جدة و أعمالها، و خطابة جدة و حسبتها، و جميع متعلقات قاضي مكة، عوضا عمن بها [1]، مؤرخ بخامس عشر شوال، ثم قري‌ء مثال إلى الشريف أبى القاسم بذلك، ثم مثال إلى أمير الحاج بذلك، ثم صعد القاضي جلال الدين من فوره إلى علو جبل أبي قبيس لرؤية هلال ذي الحجة، كما جرت عادة قاضي القضاة الشافعي بذلك.

و فيها- في صبح يوم الأحد رابع عشرى الحجة الحرام- كبس السيد أبو القاسم بن حسن بن عجلان أحمد بن المغير العجلاني ببيت بشعب عامر، و فتك به، بعد أن قتل عبدا من عبيد الشريف أبي القاسم. و كان نائب مكة القائد أحمد بن سعد الهندي فى يده و ظهره‌ [2]، فحصل للناس السرور بذلك؛ لكثرة بغي ابن المغير في طرقات مكة. فلله الحمد على نعمه.


[1] عوضا عن برهان الدين السوبينى (معجم الشيوخ 278، و الدر الكمين).

[2] كذا في الأصول، و الدر الكمين.

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 4  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست