responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 4  صفحه : 243

«سنة تسع و أربعين و ثمانمائة»

فيها- فى آخر يوم الأربعاء ثامن عشرى جمادى الأولى- مسك السيد أبو القاسم أمير مكة ولده السيد زاهر من العد و قيّده، و قدم به مكة فى ليلة الجمعة عشرى جمادى الأولى، و سلمه لأمير الترك المقيمين بمكة كزل المعلم.

و سبب ذلك كثرة تغثّى‌ [1] الشريف زاهر على الرعية، ثم [إن‌] [2] الأشراف سعوا في الصلح بين الشريف و ولده، و امتنع الشريف أبو القاسم، و رجع الشريف أبو القاسم إلى العدّ و ترك ابنه عند الأمير متحفظا عليه، ثم إن الشريف أبا القاسم قدم إلى مكة فى أوائل رجب؛ فسعى الأشراف و القواد ذوي عجلان عند الشريف أبى القاسم في الرضى على ابنه السيد زاهر، فأجاب إلى ذلك، فحضر هو و الشيخ عبد الكبير الحضرمي، و جماعة الأشراف و القواد عند الأمير كزل بمنزله بمدرسة الشريف عجلان، فى صبح يوم الجمعة سادس رجب، و حلف السيد زاهر باللّه العظيم على‌


[1] تغثّى: أى أنزل بهم الشقاء و الغثاء: خبث النفس. (انظر لسان العرب).

[2] إضافة على الأصول.

نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد    جلد : 4  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست