نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 196
فلم تجر، ثم فى صبح يوم الجمعة تاسع عشر ذي القعدة، دقّت الدراهم و أخرجت للناس، و صرف الأفلورى مائة.
فلما كان فى صبح يوم الأربعاء رابع عشرى القعدة، وصل قاصد من ينبع من السيد أبى القاسم بكتاب لعياله، بأنه واصل فى صبح يوم الجمعة. فزينت مكة المشرفة.
فلما كان يوم الخميس خامس عشرى القعدة، نادى المنادي/ بأن يخرج جميع من بمكة من الشرفاء و القواد و أهل مكة و العربان، و غيرهم للقاء السيد أبى القاسم فى صبح يوم الجمعة، فلم يتفق وصول السيد أبى القاسم فى يوم الجمعة، بل فى صبح يوم السبت سابع عشرى القعدة دخل السيد أبو القاسم محرما، فطاف و سعى، ثم عاد إلى الزاهر خارج مكة، و خرجت الأتراك الذين بمكة للقائه، فلبس خلعة و دخل المسجد الحرام، و قريء التوقيع، و هو مؤرخ بسابع شوال. و طاف و خرج من باب الصفا، و زينت مكة المشرفة [1].
و فيها- فى المحرم- قلع عدة من رخام الشاذوران و عوض بغيرها [2].
- و عين خليص: هي عين بطرف خليص من الشمال، أخذ ماؤها إلى جدة في الوقت الحاضر. (معجم معالم الحجاز).