و فيها كان أمير الحاج المصري شادي بك [الجكمي] [2]، و أمير الركب سمام [الحسني] [3] الناصري، و قيل الركب الأول مقدمه الأمير جرباش قاشق الكريمي [الظاهري] [4] و صحبته ابنته خوند زوجة السلطان، و كانت الوقفة يوم الأربعاء [5]/، و حصل للحاج في رجوعهم مشقة، بحيث مات جماعة كثيرون في الطريق،
[2] اضافة عن النجوم 15: 337. و عقد الجمان 231 ب. و بدائع الزهور 2: 223. و شادى بك الجكمى تنقل في خدمة الدولة المملوكية حتى صار في الايام الأشرفية من رؤوس النوب. ثم من الطبلخاناة. و صار أمير المحمل في أيام الظاهر، ثم ناب بحماه، مات سنة 854 ه و انظر:
الضوء اللامع 3: 289 برقم 1105.
(*) المقصود ربع عشور التجارة المحملة على هذه الجلاب (المحقق).
[3] إضافة عن النجوم 15: 337، و عقد الجمان 231 ب/ و سمام الحسنى الناصرى، صار خاصكيا في أيام ابن أستاذه الناصر، ثم انحط دهرا، ثم عاد إليها أيام الظاهر لمصر، ثم أمّره الظاهر جقمق عشرة، و حج بالركب الأول غير مرة. مات سنة 857 ه و انظر (الضوء اللامع 3: 272 برقم 1030).
[4] إضافة عن الضوء اللامع 3: 66 برقم 272، و النجوم 16: 183.
و فيهما:
و كان من المماليك السلطانية أيام معتقه الظاهر برقوق، ثم ولاه الأشرف الحجوبية الكبرى، ثم أمير سلاح. مات سنة 861 ه. و انظر الخبر في درر الفرائد 328.