نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 126
«سنة اثنتين و أربعين و ثمانمائة»
فيها- فى يوم الأربعاء سادس المحرم- وصل القصاد من مصر. و أخبروا بوفاة الأشرف برسباي يوم السبت ثالث عشر الحجة من السنة قبل هذه، و تولية ابنه يوسف، و لقب بالعزيز، فزينت مكة سبعة أيام، و دعى للعزيز من مغرب ليلة الخميس على قبة زمزم، و صلّي على الأشرف في يوم الجمعة ثامن المحرم [1].
و فيها- فى ربيع الآخر- قدم ابن فلاح قاصد السيد بركات من القاهرة و أخبر أنه بلغه في الطريق أن الملك العزيز خلع عن الملك، و ولي الظاهر جقمق في يوم الأربعاء تاسع [عشر] [2] ربيع الأول.
و فيها- فى أحد الربيعين- زار السيد بركات بن حسن بن عجلان أمير مكة جده النبي صلّى اللّه/ عليه و سلّم على الركائب، و جعل نائبه بوادي الآبار [3] أخاه السيد أبا القاسم، و جعل معه
[1] السلوك 4/ 2: 1051، 4/ 3: 1053، 1065- 1067 و النجوم الزاهرة 15: 222.
[2] اضافة عن السلوك 4/ 3: 1086 و النجوم الزاهرة 15/ 257، و إتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة 841 ه.
[3] وادى الآبار: أو الأبيار على بعد 90 كيلا جنوب مكة على طريق اليمن، و كان يعد المرحلة الاولى على طريق اليمن القديم، و يسمى أعلاه البيضاء.
و أوسطه رخمة، و أسفله وادى الأبيار. و لقد سمى بهذا لكثرة الأبيار به، و من أهم أبياره، الخرقاء و الخريتاء و البيضاء.
(انظر معجم معالم الحجاز، بين مكة و اليمن 25).
نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 126