نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 108
«سنة إحدى و أربعين و ثمانمائة»
فيها- فى أواخر شهر ربيع الآخر- وصل قاضي القضاة بمكة المشرفة جلال الدين أبو السعادات/ بن ظهيرة من القاهرة إلى مكة المشرفة، فسر أهل مكة بذلك كثيرا، فقال شيخنا الأديب قطب الدين أبو الخير محمد بن عبد القوي المالكي يهنئه، و أنشدني ذلك في يوم الثلاثاء سادس جمادى الأولى من هذه السنة بالمسجد الحرام، و مرة أخرى يوم السبت حادي عشر ربيع الآخر من السنة بعد هذه بمكة.
نعم فلنا البشرى بلقياك و الهنا* * * و للّه ما يرضى من الحمد و الثنا
قدمت إلى أم القرى فازدهى بها* * * قدوم تراه [1] بالسعادات مؤذنا
فلو أمكن الأطلال تهتزّ فرحة* * * لكانت من الأغصان في الميل ألينا
و لو أن في وسع الجمادات منطقا* * * لكانت جميعا بالترحب ألسنا