نام کتاب : إتحاف الوري بأخبار أم القري نویسنده : عمر بن محمد بن فهد جلد : 4 صفحه : 101
«سنة أربعين و ثمانمائة»
فيها- فى أولها- توجه من مكة إلى القاهرة الصاحب كريم (الدين بن) [1] كاتب المناخ، و الأمير يلخجا و المماليك الراكزة بمكة المشرفة.
و فيها- فى عشر من جمادى الآخرة- وصلت الرجبية إلى مكة المشرفة، و صحبتها مباشر جدة سعد الدين إبراهيم بن المرة، و الأمير جاني بك الناصري، المعروف بالثور، رأس نوبة الأمير إبراهيم بن المؤيد [2]، و حاجب ميسرة (و استقر) [3] أمير المجردين إلى مكة، و معه مائة و أربعون مملوكا، منها ثلاثون في خدمته، و جاني بك يتحدّث مع ابن المرة في أمر جدة، و صحبتهم قاصد السيد بركات أحمد بن حنيش. و معه كتاب من السلطان للسيد بركات/ يخبره بأنه شملته الصدقات الشريفة بنصف عشور مراكب الهنود [4].
و فيها- فى ثالث شوال- وقع حريق بجدة، فأتلف شيئا كثيرا،